مئات المحتجين في واشنطن أمام الفندق الذي كان يلقي فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خطاباً أمام مؤتمر "البوندس" / صورة: صحافة إسرائيلية (صحافة إسرائيلية)
تابعنا

تظاهر مئات المحتجين في العاصمة الأمريكية واشنطن أمام فندق جراند حياة الذي كان يلقي فيه وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش خطاباً أمام مؤتمر "البوندس" الأحد.

وتعتبر التظاهرات الواقعة بالعاصمة الأمريكية صدىً للمظاهرات الجماهيرية التي تشهدها تل أبيب ضد خطة "الإصلاح القضائي" التي تعتزم حكومة نتنياهو تطبيقها.

وفي وقت سابق دعت مجموعات يهودية المحتجين للتجمع في الفندق للتظاهر ضد خطة الحكومة اليمينية التي يتظاهر عشرات آلاف الإسرائيليين ضدها منذ شهرين تقريباً.

وفي هذا الصدد قالت منظمة If Not Now اليسارية إن 13 من أعضائها تعرضوا لهجوم من قبل الأمن في الفندق، فيما اعتُقِل سبعة.

وتعرض سموتريتش، الزعيم اليميني الذي أثار الانقسام في إسرائيل، لانتقادات شديدة إثر تعليقات تشير إلى "محو" بلدة حوارة التي تقع جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية، التي قتل فيها شقيقان من سكان مستوطنة هار براخا الواقعة بالقرب من نابلس في فبراير/شباط.

الحادثة التي أثارت إدانات محلية ودولية، بخاصة بعد هجوم مستوطن إسرائيلي على بلدة حوارة خلّف قتيلاً فلسطينياً.

تواردت أنباء حديثة أن مسؤولين أمريكيين يفكرون في رفض منح سموتريتش تأشيرة دبلوماسية، حتى بعد اعتذاره عن تصريحه المثير للجدل.

وفي السياق قال مسؤولون فرنسيون إنهم لن يلتقوا وزير المالية في زيارة مقبلة لفرنسا.

يُشار إلى أن سموتريتش نوه قبل مغادرته مطار بن غوريون بأن "منظمة البوندس ترمز أكثر من أي شيء آخر إلى الشراكة بين يهود العالم وإسرائيل. فقد جمعت أكثر من 50 مليار دولار لإسرائيل منذ إنشائها"، وتابع: "سألتقي مجموعة متنوعة من المستثمرين الدوليين واللاعبين الاقتصاديين المهتمين بتعميق الاستثمار في إسرائيل".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً