وعادة يمضي الأردنيون الأيام الأولى للعيد في زيارات الأهل والأقارب، فيما ينصرفون بعدها للترويح عن أنفسهم وعائلاتهم في المتنزهات وأماكن الترفيه.
واكتظت المدن الترفيهية بزائريها، الذين يبحثون عن توفير أجواء الفرح بالعيد لهم ولأبنائهم خلال عطلة العيد.

الطفلة سما المصري (9 أعوام) قالت للأناضول: "جئنا من عمّان (العاصمة) إلى إربد لقضاء عطلة العيد في بيت جدّي، وعادة ما يكون ثاني أيام العيد لنا هنا في مدن الألعاب".
وتابعت بأسلوب طفولي: "العيد فرحة، وهنا نغير الأجواء والروتين".
المواطن إحسان العرقان (45 عاماً) اعتبر في حديثه للأناضول، أن "مدن الألعاب وسيلة للترفيه عن أطفالنا خلال العيد، ومتنفس قبل العودة إلى دوام المدارس".

بدورها، قالت الطالبة الجامعية سلام جهاد (19 عاماً) للأناضول: "أنا هنا (إربد) مع أهلي، وجئنا من محافظة المفرق (شمال شرق)؛ لأنه لا أماكن هناك كهذه".
وأضافت: "العيد فرح وتسلية، والعيد لهذا يختلف عن الأعوام الماضية أن جميع الناس خرجوا بلا قيود كما كانت في السابق، ولا يوجد ما يمنع من ذلك"، في إشارة إلى مرحلة أزمة كورونا.
الطفل عمر الروسان (7 أعوام) أوضح للأناضول: "أنا مع أمي وأبي، وجئنا إلى هنا كي نفرح لأننا نحب الذهاب إلى مدن الألعاب خلال العيد".

من جانبه، أكد خالد حسين (44 عاماً) وهو مدير إحدى مدن ا لألعاب بمدينة إربد للأناضول، أن "الحركة على مدن الألعاب مواسم، فهي تنشط بشكل واضح في فصل الصيف والأعياد".
وأضاف: "اليوم وكما ترى الحركة نشطة جداً، والسبب أن الأماكن التي يقصدها الأردنيون للترفيه عن أنفسهم محدودة، وبالتالي لا يجدون متنفساً إلا مدن الألعاب والحدائق العامة".
ويحتفل الأردنيون مع باقي الشعوب العربية والإسلامية بعيد الفطر، والذي بدأ بالمملكة يوم أمس الجمعة.