فاضت المساجد في تركيا وأذربيجان وأوزبكستان وتركمانستان وكازاخستان والجمهوريات التركية بجموع المصلين في صلاة عيد الفطر المبارك.
وترحيباً بقدوم العيد، غصّت مساجد المدينة بالمصلّين كباراً وصغاراً وشيباً وشباباً لإقامة هذه صلاة، كأول طقس من طقوس عيد الفطر.
وشهِدَت المساجد الكبرى التاريخية والسياحية بإسطنبول إقبالاً كبيراً من الزوار والسياح والمقيمين المسلمين لأداء صلاة العيد، على غرار مساجد أيا صوفيا والفاتح وتشامليجا والسليمانية.
في أذربيجان أدّى المسلمون صلاة العيد في مساجد العاصمة وبقية المدن، حيث فاضت بعض المساجد ما دفع بعض المسلمين إلى أداء الصلاة في حدائق وباحات المساجد.
كما تبادل المسلمون تهاني العيد عقب أداء صلاة العيد في جامع الجمعة بمدينة شاكي الشهيرة بجمالها الطبيعي والتاريخي.

وكما في بقية الدول الإسلامية، يتبادل مسلمو أذربيجان زيارات العيد مع أقاربهم ومعارفهم وجيرانهم، فضلاً عن زيارة المقابر وقراءة آيات من القرآن الكريم على أرواح من فقدوهم.
ويحافظ الأذربيجانيون على عادة "العيد الأسود"، وهي تشمل زيارة منازل أقربائهم ممن فقدوا حياتهم بين عيد الفطر وعيد الأضحى خلال أخر عامين، حيث يقيمون موائد التعازي على أرواحهم.
وفي أوزبكستان فاضت مساجد العاصمة طشقند بآلاف المصلين، ما دفع بعضهم إلى أداء الصلاة في باحات وحدائق المساجد والشوارع والأزقة المحيطة بها.

وأمّ رئيس الشؤون الدينية الأوزبكي نور الدين خالق نظروف، المصلين في مجمع "السيد الإمام"، الذي يحتضن "مصحف عثمان" المكتوب على جلد غزال، سالت عليه دماء ثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان.