أبو تريكة: دعم الشذوذ الجنسي في ملاعب كرة القدم بات ظاهرة خطيرة وفجّة ولا تتناسب مع ديننا وثقافتنا (twitter)
تابعنا

في معرض تعليقه على ما وصفه بالـ"ظاهرة الخطيرة والفجّة" حول تأييد المثلية بالجولتين الـ13 والـ14 من الدوري الإنجليزي الممتاز، أعرب لاعب النادي الأهلي الدولي المصري السابق محمد أبو تريكة عن "اشمئزازه واستيائه" من انتشار تلك الظاهرة، محذّراً من أنّ في ذلك خطراً بالغاً نظراً إلى دخول مباريات كرة القدم البيوت ويشاهدها الأطفال برفقة الكبار.

جاء ذلك في استوديو تحليلي لقمّة فريقَي تشيلسي ومانشستر يونايتد وبثّته مجموعة قنوات "beIN سبورت" على الهواء مباشرةً.

وروى أبو تريكة أنّ ابنته تساءلت على نحو عفوي أثناء مشاهدتها إحدى المباريات، حول "شارة ألوان الطيف" التي يرتديها لاعبو أحد فرق كرة القدم، وأنّه اضطر محرجاً إلى شرح الأمر وتبسيطه لابنته.

وأردف "أمير القلوب" مُشيراً إلى نهج "البريميرليغ" بإعلان "جولتين لدعم المثليين"، بأنّه "صحيح الدوري الإنجليزي هو الأقوى عالمياً من الناحية الفنية، إنّما هناك ظواهر لا تناسب عقيدتنا وديننا".

ونوّه بضرورة منع توغّل الأفكار المروّجة لما وصفه مراراً بـ"الشذوذ الجنسي"، وذلك بعد وصوله إلى مباريات كرة القدم.

واستشهد أبو تريكة بآيتين من سورة القصص "فخسفنا به وبداره الأرض"، والإسراء "ولقد كرّمنا بني آدم"، مندّداً بحديث البعض عن "حقوق الإنسان" و"الحرية الشخصية"، ومشدّداً على أنّ في تلك الظاهرة "إهانة للإنسان".

وأشاد "الماجيكو" بعزوف النجوم المسلمين والعرب عن المشاركة في ارتداء الشارة المروّجة للمثلية، مشيراً إلى "دور الإعلاميين والمحلّلين والنقّاد الرياضيين والشيوخ والعلماء" في التصدّي لتلك الظاهرة.

وختم الدولي المصري السابق حديثه مؤكّداً دعمه "للظواهر والحملات الخيرية وتلك المروّجة للأفكار الإيجابية مثل التصدّي للعنصرية"، وأنّه شخصياً يحترم قوانين الآخرين وعاداتهم وتقاليدهم ولا يفرضها عليهم، مطالباً الغرب بالنهج ذاته وعدم الترويج لأفكار مناوئة لأديان وثقافات أخرى.

TRT عربي
الأكثر تداولاً