العالم يهرع إلى مساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء (AFP)
تابعنا

سارعت تركيا والعديد من الدول الأربعاء، إلى إرسال مساعدات إلى لبنان بعد الانفجار الهائل الذي شهده مرفأ بيروت الثلاثاء، وأسفر عن مقتل وإصابة للآلاف، فضلاً عن أضرار مادية ضخمة.

وتضمنت المساعدات التي بدأت بالوصول إلى العاصمة اللبنانية مستشفيات ميدانية، ومعدات طبية وأدوية، إضافة إلى فرق الإنقاذ ومساعدات عينية.

ومن أبرز تلك المساعدات:

تركيا:

أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي أن وزارة الصحة تعمل على إرسال فرق إنقاذ إلى لبنان عبر إدارة الكوارث والطوارئ "آفاد" والهلال الأحمر، للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ إلى جانب موظفي إسعاف.

وأضاف أقصوي أن الوزارة تخطط أيضاً لإرسال مشافٍ ميدانية ومستلزمات طبية وأدوية ومواد إغاثية، وأن بلاده ستواصل تقديم كل أشكال الدعم إلى لبنان الصديق والشقيق.

كما باشرت فرق إسعاف تابعة لهيئة الإغاثة التركية "İHH"، أعمال البحث والإنقاذ والمساعدة غداة انفجار مرفأ بيروت.

قطر:

أرسلت قطر طائرة تحمل مساعدات وإمدادات طبية ومستشفيين ميدانيين مجهزين بالكامل يضم كل منهما 500 سرير.

وتتضمن المساعدات القطرية التي ستستمر ضمن جسر جوي، أجهزة تنفس ومعدات ومستلزمات طبية ضرورية.

كما تتضمن إرسال فريق كامل للبحث والإنقاذ يتمتع بكفاءة عالية وخبرة واسعة في مجال الإنقاذ والبحث عن المفقودين.

وجرى التنسيق بين الهلال الأحمر القطري والصليب الأحمر اللبناني على المستويات كافة، في شأن إغاثة المنكوبين جراء الانفجار، وتنسيق المساعدات الأخرى المرتقبة التي تتضمن مساعدات عينية سيعلن عنها تباعاً.

الأردن:

أمر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بتجهيز مستشفى عسكري ميداني لإرساله إلى لبنان يضم جميع الاختصاصات والطواقم الطبية، للمساهمة في تقديم الخدمة الطبية والعلاجية.

العراق:

بناء على تعليمات رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، تعهدت بغداد بإرسال مستشفى ميداني، وكميات من النفط طوال فترة الأزمة.

والأربعاء، أرسلت بغداد بالفعل طائرة خاصة محملة بمساعدات طبية عاجلة لمواجهة آثار انفجار مرفأ بيروت.

إيران:

أعلنت سفارة طهران لدى بيروت، إرسال طائرة مساعدات من جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، على متنها مستشفى ميداني وطاقم طبي من الجراحين والمختصين وكمية أدوية ومساعدات إنسانية (لم تحددها).

الكويت:

وصلت إلى بيروت صباح الأربعاء، مساعدات طبية عاجلة أرسلتها الكويت.

كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي حملة لمساعدة لبنان تحت عنوان "معك يا لبنان"، تتضمن جسراً جوياً لنقل 5 سيارات إسعاف و5 آلاف عبوة دم فارغة، إضافة إلى مواد ومعدات طبية.

مصر:

أعلنت مصر تجهيز طائرتَي مساعدات طبية إلى لبنان بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تونس:

أعلنت الرئاسة التونسية إرسال طائرتين عسكريتين تحملان مساعدات غذائية وأدوية ومستلزمات طبية إلى لبنان.

كما أمر الرئيس التونسي قيس سعيد باستقبال 100 جريح لبناني لعلاجهم في المستشفيات التونسية.

فرنسا:

قالت فرنسا إنها سترسل 3 طائرات على متنها العشرات من رجال الطوارئ، ووحدة طبية متنقلة، و15 طناً من المساعدات الطبية.

روسيا:

أعلنت وزارة الطوارئ الروسية إرسال 5 طائرات للمساعدة في إزالة أنقاض انفجار مرفأ بيروت.

كما أعلنت الوزارة إرسال متخصصين من هيئة حماية المستهلك الروسية إلى بيروت، ومختبرات للكشف عن فيروس كورونا وملابس ووسائل للوقاية.

هولندا:

أعلنت السلطات الهولندية أنها أرسلت 67 عامل إغاثة إلى بيروت، بينهم أطباء ورجال شرطة ورجال إطفاء.

قبرص الرومية:

وصلت إلى القاعدة الجوية في مطار بيروت، مروحيتان من قبرص الرومية على متنهما فرق إنقاذ وبحث.

وقال وزير الخارجية القبرصي الرومي نيكوس كريستودوليدس إن بلاده "مستعدة لاستقبال المصابين لتلقِّي العلاج وإرسال فرق طبية إذا اقتضى الأمر".

اليونان:

أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية وصول طائرة مساعدات يونانية إلى القاعدة الجوية في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، من دون ذكر محتوياتها.

التشيك:

قال وزير الداخلية التشيكي يان هاماسك إن لبنان قبل عرضاً من بلاده بإرسال فريق من 37 رجل إنقاذ وكلاب بوليسية للمشاركة في عمليات البحث عن الناجين والمفقودين.

الصين:

تصل منتصف ليل الأربعاء-الخميس إلى مطار رفيق الحريري، طائرة محملة بالمساعدات الطبية، وهي عبارة عن هبة مقدمة من الحكومة الصينية إلى الطاقم الطبي في لبنان.

والثلاثاء، قضت العاصمة اللبنانية ليلة دامية جراء وقوع انفجار ضخم في مرفأ بيروت، أفادت تقديرات أولية بأن سببه انفجار مستودع كان يحوي "مواد شديدة الانفجار".

وأعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب الأربعاء، يوم حداد وطني على ضحايا الانفجار، فيما اعتبر مجلس الدفاع الأعلى بيروت "مدينة منكوبة"، ضمن حزمة قرارات وتوصيات لمواجهة تداعيات الانفجار.

ودعا دياب "الدول الصديقة" لمساعدة البلاد التي تعيش أصلاً تحت وطأة أكبر أزمة اقتصادية تواجهها منذ عقود، فاقمتها جائحة كورونا.

وأعلن وزير الصحة حمد حسن ارتفاع عدد ضحايا الانفجار إلى 135 قتيلاً ونحو 5 آلاف جريح، إضافة إلى عشرات المفقودين تحت الأنقاض.

ويزيد انفجار الثلاثاء، من أوجاع بلد يعاني منذ أشهر، تداعيات أزمة اقتصادية قاسية واستقطاباً سياسياً حادّاً، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً