بريطانيا: القوات الأوكرانية تحت ضغط متزايد للدفاع عن باخموت / صورة: AP (AP)
تابعنا

تفقد وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو "مركز قيادة" على الجبهة في شرق أوكرانيا مع احتدام معركة مدينة باخموت التي تشكل رمزاً، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية السبت.

وقالت الوزارة إن شويغو "تفقد مركز قيادة على الجبهة" في "اتجاه دونيتسك-الجنوب"، من دون تحديد مكان أو تاريخ هذه الزيارة بدقة.

وأوضحت الوزارة أن شويغو استمع إلى تقرير من قائد مجموعة "الشرق" المسلحة، الجنرال رستم مرادوف، موضحة أن وزير الدفاع "أولى اهتماماً خاصاً بتنظيم الدعم الكامل لقوات المجموعة".

وتأتي هذه الزيارة مع استمرار القتال العنيف للسيطرة على باخوت في منطقة دونيتسك، البلدة التي لا أهمية استراتيجية كبيرة لها لكنها أصبحت رمزاً لأن الجانبين يتواجهان منذ أشهر للسيطرة عليها.

الروس يدكون طرق باخموت

وقالت وكالة رويترز إن "القوات الروسية ومرتزقة أمطرت آخر طرق الوصول إلى مدينة باخموت المحاصرة بقذائف المدفعية".

وتحاول روسيا من خلال هذا القصف الكثيف اعتراض دخول القوات الأوكرانية المدينة وخروجهم منها، كما حطمت قذائف الدبابات الروسية جسراً في بلدة كروموفي المتاخمة.

وكان يفغيني بريغوجين رئيس مجموعة فاغنر العسكرية التي تقف على خط المواجهة في معركة باخموت، أعلن الجمعة أن المدينة "محاصرة عملياً".

وتحدث بريغوجين مرتدياً بدلة عسكرية فيما يُسمع دوي انفجار بعيد، ودعا الرئيس الأوكراني الذي تعهد بالدفاع عن باخموت "لأطول فترة" إلى السماح لقوات كييف بالانسحاب من المدينة.

ضغط متزايد

في سياق ذلك، قالت المخابرات العسكرية البريطانية اليوم السبت إن القوات الأوكرانية التي تدافع عن مدينة باخموت تواجه ضغطاً كبيراً متزايداً من القوات الروسية، مع احتدام القتال داخل المدينة الواقعة شرق البلاد وحولها.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في النشرة المخابراتية اليومية على تويتر أن أوكرانيا تعزز دفاعاتها في المنطقة وتدفع بوحدات من النخبة، بينما تقدمت قوات الجيش الروسي وتلك التابعة لمجموعة فاغنر في الضواحي الشمالية لمدينة باخموت.

وأضافت أن جسرين رئيسيين في باخموت دُمرا خلال الساعات الست والثلاثين الأخيرة، مشيرة إلى أن طرق الإمداد التي تسيطر عليها أوكرانيا خارج المدينة محدودة.

وقصفت روسيا آخر طرق للإمدادات خارج باخموت أمس الجمعة، بهدف حصار المدينة بالكامل ومساعدة موسكو في تحقيق أول انتصار كبير لها في الحرب منذ نصف العام.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً