انفجار ضخم يهز العاصمة اللبنانية بيروت ويخلف قتلى وجرحى بالمئات (AFP)
تابعنا

قتل أكثر من 73 شخصاً وأصيب أكثر من 3700 آخرين الثلاثاء، في الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت، وفق حصيلة أولية أعلنها وزير الصحة اللبناني حمد حسن.

وقال حسن خلال زيارته أحد مستشفيات بيروت للصحافيين: "إنها كارثة بكل معنى الكلمة"، داعياً لنقل الإصابات الطفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.

على إثر ذلك، أعلن المجلس الأعلى للدفاع اللبناني بيروت مدينة منكوبة، كما أعلن حالة الطوارئ في المدينة لمدة أسبوعين.

وقال المجلس الأعلى للدفاع اللبناني في بيان، إنه تم تكليف لجنة تحقيق حول كارثة مرفأ بيروت على أن ترفع تقريرها في خمسة أيام.

كما أوصى مجلس الوزراء بدفع تعويضات لعائلات ضحايا "الكارثة"، مشيراً إلى التواصل مع جميع الدول وسفاراتها لتنسيق المساعدات والهبات وإنشاء صندوق خاص لذلك.

وقال المجلس الأعلى للدفاع اللبناني إن رئيس الحكومة أعلن الحداد الوطني لمدة 3 أيام.

من جهته، وصف رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب الانفجار بالـ"الكارثة الكبرى"، داعياً دول العالم لتقديم الدعم لبلاده.

وقال دياب خلال كلمة له في العاصمة بيروت عقب الحادث: "أتوجه بنداء عاجل إلى كل الدول الصديقة والشقيقة أن تقف إلى جانب لبنان".

وأضاف رئيس الحكومة اللبناني: "سيدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن، وسنعلن حقائق عن هذا المستودع الخطير الموجود من 2014".

كما دعا الرئيس اللبناني ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع لاجتماع طارئ مساء الثلاثاء في قصر بعبدا، لمناقشة تطورات الانفجار.

وألحق الانفجار أضراراً كبيرة بمقر الحكومة اللبنانية وسط بيروت، كما خلّف أضراراً جسيمة في جامع "محمد الأمين" بالعاصمة.

وقال محافظ بيروت مروان عبود إن المدينة باتت منكوبة وحجم الأضرار هائل نتيجة الانفجار، مشيراً إلى أن ما حدث أشبه بتفجير “هيروشيما” و“ناغازاكي” وهو غير مسبوق في لبنان.

يأتي ذلك في ظل تصاعد توترات عسكرية بين إسرائيل ولبنان، إذ أعلن الجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي، تعزيز قواته قرب الحدود اللبنانية، تحسباً لهجمات توعدت جماعة "حزب الله" بتنفيذها، رداً على مقتل أحد عناصرها في غارة جوية منسوبة إلى إسرائيل قرب العاصمة السورية دمشق في 20 يوليو/تموز الجاري.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً