منظمة حقوقية تطالب السعودية بكشف مصير 5 معتقلين يمنيين (Reuters)
تابعنا

طالبت منظمة حقوقية، الأحد، السلطات السعودية بالكشف "الفوري" عن مصير 5 يمنيين معتقلين لديها، بينهم داعية.

جاء ذلك في بيان صادر عن منظمة "سام للحقوق والحريات" (أهلية مقرها جنيف).

وقال البيان: "نطالب بالكشف عن مصير الشيخ عبد العزيز الزبيري (داعية يمني) المخفي قسراً في سجون المملكة منذ اعتقاله على يد قوات الأمن السعودية في 20 مايو/أيار الماضي".

كما طالبت المنظمة بالإفراج عن 4 معتقلين آخرين بينهم الناشط محمد البكاري، المعتقل منذ 8 أبريل/نيسان 2020.

وأضافت البيان أن "أسرة الشيخ الزبيري لم تتلقّ جواباً من السلطات السعودية عن مكان اعتقاله أو أسباب الاعتقال".

وفي الوقت الذي لم تتطرق المنظمة إلى أسباب اعتقال الشيخ الزبيري، قال حساب معتقلي الرأي (تجمع حقوقي سعودي)، في تغريدة عبر حسابه على تويتر، في 11 يونيو/حزيران الجاري، إنه "تأكد لنا أن القيادي في حزب الإصلاح اليمني (أكبر حزب إسلامي في البلاد) الشيخ عبد العزيزي الزبيري، رهن الاعتقال التعسفي منذ 20 مايو الماضي، بعد اختطافه من منزله في مكة".

وأضاف: "جاء الاعتقال على خلفية مشاركته منتصف رمضان عبر اتصال فيديو في ندوة دعوية بتركيا، استضافه فيها اتحاد الطلاب اليمنيين".

وأشارت المنظمة إلى أن السعودية نشطت مؤخراً في اعتقال العديد من اليمنيين واخفائهم قسراً دون تهم محددة أو السماح لهم بالاتصال بأسرهم أو الحصول على مساعدة قانونية، منهم الناشط الحقوقي محمد البُكاري الذي اعتقل في 8 أبريل/نيسان 2020 بعدما نشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى ثلاثة آخرين اعتقلوا في أواخر شهر مايو /آيار 2020 .

وقالت المنظمة إن اليمنيين المعتقلين والمخفيين قسراً فروا من العاصمة صنعاء بعد دخول الحوثيين إلى العاصمة، ولجؤوا إلى السعودية خشية الاعتقال من قبل جماعة الحوثي، إلا أنه "للأسف الشديد وقعوا ضحايا الممارسات التعسفية لأجهزة الأمن السعودية التي تتعارض مع حقوق الإنسان".

ولم يصدر تعليق من قبل السلطات السعودية حول بيان المنظمة الحقوقية.

وعادة لا تصدر السلطات السعودية، ردوداً حول ما يجري تداوله بخصوص الاعتقالات التي تستهدف بها أمراء ونشطاء مدنيين في المجال الدعوي أو حقوق الإنسان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً