وصل الرئيس السابق للولايات المتحدة دونالد ترمب، الاثنين، إلى نيويورك لمواجهة الاستدعاء في أول لائحة اتهام لرئيس أمريكي سابق.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد رُصدت رحلة ترمب بدقة منذ لحظة مغادرته منزله في بالم بيتش في ولاية فلوريدا حتى وصوله إلى برج ترمب في وسط المدينة، كما تبعت أجهزة التتبع طائرة الرئيس السابق طوال الطريق حتى وصولها إلى مطار لا غوارديا.
وذكرت الصحيفة، أن ترمب سوف يسلم نفسه إلى مكتب المدعي العام لمقاطعة مانهاتن، ألفين إلبراج، عقب نقله من قبل ضباط الشرطة وعملاء الخدمة السرية إلى وسط المدينة.
ويخطط أنصار ترمب لتنظيم تجمع حاشد في الخارج عقب استدعائه في مبنى المحاكم الجنائية في مانهاتن.
من جانبه، حذّر عمدة نيويورك، إريك آدامز، أنصار ترمب وطالبهم بالحفاظ على السلام. وأرسلت إدارة الشرطة بالمدينة أمراً باستدعاء 35 ألف ضابط، وفقاً للصحيفة.
وتقول الصحيفة إن "نيويورك مجهزة بقوة أمنية أكبر من جيوش بعض الدول"، وإنه "سيكون من الصعب على مثيري المشاكل افتعال أحداث مثل أحداث الكابيتول عام 2020".
وقال آدامز في مؤتمر صحفي، الاثنين، "في حين قد يكون هناك بعض مثيري المشاكل الذين يفكرون في المجيء إلى مدينتنا غداً، فإن رسالتنا واضحة وبسيطة، سيطروا على أنفسكم".
والخميس وجّه المدّعون العامُّون في مانهاتن بمدينة نيويورك، اتهاماً إلى ترمب بقضية دفع 130 ألف دولار لممثّلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، قبل انتخابات 2016، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وزعمت دانيلز أنها كانت على علاقة مع الرئيس السابق قبل فترة طويلة من تَرشُّحه للرئاسة، وتلقّت أموالاً مقابل صمتها بخصوص هذه العلاقة قبل انتخابات 2016.
ونفى ترمب إقامة أي علاقة من هذا القبيل مع دانيلز، منذ خروج تلك الادّعاءات إلى العلن عام 2018.