انتقدت الأمم المتحدة الخميس، تقليص المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغيا في بنغلاديش، واصفة القرار بأنه "مخزٍ وكارثي".
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمم المتحدة، ونقلت فيه تصريحات لمقررها الخاص توم أندروز، الذي يحقق في انتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار.
وانتقد أندروز قرار برنامج الأغذية العالمي خفض المساعدات الغذائية للاجئين الروهينغيا والذي قال إنه "بسبب نقص التمويل".
ووجه رسالة إلى الدول الأعضاء أوضح فيه أن برنامج الأغذية العالمي أعلن أنه أجرى سلسلة تخفيضات في الإمدادات الغذائية للاجئين الروهينغيا، وأن هذه التخفيضات يمكن أن تتجاوز 30% من المساعدات الحالية.
ودعا المقرر الأممي الدول الأعضاء إلى التراجع عن تقليص الغذاء، ووصف قرار التقليص الذي دخل حيز التنفيذ أمس الأربعاء بأنه "مخزٍ وكارثي".
وقال: "إن تخفيض المساعدات وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي، لقد تحدثت إلى العائلات اليائسة في المخيمات التي جرى تقليص الإمدادات الغذائية الأساسية لها بسبب ارتفاع الأسعار، وإن عكس هذه التخفيضات في المساعدات الغذائية يعد حرفياً مسألة حياة أو موت لعائلات الروهينغيا".
وتابع: "ستكون هذه التخفيضات مدمرة للاجئين الروهنيغيا المصابين بصدمات نفسية والذين يعانون بالفعل من سوء التغذية على نطاق واسع".
ولفت أندروز إلى أن هذه التخفيضات قد تؤثر على ما يقرب من مليون لاجئ من الروهينغيا فرّوا من هجمات الإبادة الجماعية لجيش ميانمار.
وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 17 فبراير/شباط أن المساعدات الغذائية الشهرية المقدمة للاجئين الروهينغيا المقيمين في مخيمات في بنغلاديش سيجري تخفيضها من 12 دولاراً للفرد إلى 10 دولارات اعتباراً من 1 مارس/آذار بسبب نقص التمويل.