الاجتماع الطارئ للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي انعقد بحضور وزير الخارجية النيوزيلندي (AA)
تابعنا

انطلق، الجمعة، الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول على مستوى وزراء الخارجية، لبحث تداعيات الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا، ومحاربة الكراهية حيال المسلمين.

وألقى كل من وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو ونظيره النيوزيلندي وينستون بيترز والأمين العام للمنظمة يوسف بن أحمد العثيمين كلمات.

تشاوش أوغلو أكّد أن "وسائل الإعلام والسياسيين الذين ينشرون خطابات معادية للإسلام والأجانب والمهاجرين يتحملون مسؤولية تزايد الإرهاب العنصري"، مضيفاً "سنظهر رد فعلنا حيال كل خطابات الكراهية والعنف والإرهاب قولاً وفعلاً".

وقال الوزير التركي إن الدول الإسلامية لا تقبل أن يوصم دينها بالإرهاب. وتابع "علينا كدول للتعاون الإسلامي سلوك طريق طويل في مكافحة خطابات الكراهية والعنصرية".

من جانبه، قال العثيمين إن "لم نتصدَّ لخطابات الكراهية سنشهد هجمات مماثلة لهجوم نيوزيلندا"، مضيفاً أن "التعاون فيما بيننا سيعزل التطرف والتعصب".

وأكد الأمين العام أن "خطاب الكراهية يزداد يوماً بعد يوم والملمح المشترك بين الأحزاب اليمينية المتطرفة، هو الإسلاموفوبيا، وأعداد هذه الأحزاب تزداد بشكل غير مسبوق".

وخلال كلمته، أعلن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي وينستون بيترز أن الإرهابي الذي نفّذ الهجوم على مسجدين في مدينة كرايستشيرش "سيقضي بقية حياته في زنزانة انفرادية".

وتابع "دولتنا تولي أهمية كبيرة للحرية الدينية، والهجوم على المسلمين هجوم علينا جميعاً".

وشدّد بيترز على أن نيوزيلندا أطلقت أكبر تحقيق في تاريخها لضمان التدقيق في كل أبعاد الهجوم، "ولكن لا يمكن لأي عقوبة أن تعادل حجم قبح الجريمة".

والجمعة الماضية، استهدف هجوم دموي مسجدين بمدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، قُتل فيه 50 شخصاً أثناء تأديتهم الصلاة وأصيب 50 آخرون.

فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ وهو أسترالي يدعى بيرنتون هاريسون تارانت، ومثل أمام المحكمة، السبت الماضي، ووجهت إليه اتهامات بالقتل العمد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً