وفق تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة فإن نحو 2890 شخصاً لقوا مصرعهم على أيدي الجيش في ميانمار / صورة: AP (AP)
تابعنا

كشف تقرير لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن عدداً من الجنود في جيش ميانمار هاجموا قرى وقتلوا حوالي 17 شخصاً بينهم أطفال.

وقال التقرير الذي اعتمد على شهادة سكان محليين إن الجنود قطعوا رؤوس مدنيين بينهم قُصر واغتصبوا نساء في قريتي نياونغ ين و تار تاينغ.

والأسبوع الماضي اكتشفت جثث 17 شخصاً بالقريتين الواقعتين في منطقة ساغاينغ وسط ميانمار حسب شهادة أفراد من المقاومة المناهضة للحكومة، وسكان محليين.

وأشاروا إلى أن الضحايا كانوا اعتقلوا من قبل أفراد الجيش وأن بعضهم تعرض للتعذيب قبل أن يقتله الجنود، واصفين ذلك بأنه "امتداد لسلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها الجيش منذ استيلائه على السلطة قبل سنتين".

وأوضح التقرير أن الجنود الذين قتلوا المدنيين كانوا ضمن مجموعة تضم 90 جندياً أُحضروا إلى المنطقة في شهر فبراير/شباط الماضي بواسطة مروحيات.

ومطلع فبراير/شباط 2021، نفذ قادة بالجيش انقلاباً عسكرياً تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سوتشي.

وبعد فترة وجيزة من إزاحة حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية، فرض المجلس حالة الطوارئ ومددها مطلع أغسطس/آب الماضي لمدة 6 أشهر وفرض الأحكام العرفية.

وحسب منظمة اليونيسيف، فإن عدد النازحين في البلاد ارتفع إلى أكثر 1.5 مليون شخص في العامين الأخيرين.

ووفق تقرير صدر مؤخراً عن الأمم المتحدة، فإن نحو 2890 شخصاً لقوا مصرعهم على أيدي الجيش ومن يعملون معهم.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً