أُقطاي: الرابط بين المجتمعين التركي والمصري لا يمكن أن يزول (AA)
تابعنا

قال نائب الرئيس التركي فؤاد أُقطاي، الخميس، إن التطورات الأخيرة المتعلقة بالعلاقة مع مصر تشير إلى أنه من مصلحة البلدين التحرك معاً وتنسيق خطواتهما.

جاء ذلك في تصريح أدلى به في برنامج تلفزيوني بُث على قناة "NTV" التركية الخاصة، عقب المباحثات الاستكشافية التي جرت خلال يومين بين وفدي تركيا ومصر في القاهرة.

وأوضح أُقطاي أن تركيا منفتحة تماماً على تطوير علاقاتها مع دول المنطقة كافة.

وأضاف أن تركيا ومصر تعتبران جارتين في شرق المتوسط، وأن الرابط بين المجتمعين التركي والمصري لا يمكن أن يزول.

وتابع: "العلاقات السياسية قد تشهد توترات بين فترة وأخرى، لكن التطورات الأخيرة تشير إلى أنه من مصلحة تركيا ومصر التحرك معاً وتنسيق خطواتهما".

وأردف: "مصر أبدت احتراماً للاتفاق البحري المبرم بين تركيا وليبيا من خلال التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي خارج حدود الاتفاق التركي الليبي".

واستطرد: "لا يمكن القول إن العلاقات بين أنقرة والقاهرة قد انقطعت تماماً في أي من الفترات، فالعلاقات كانت مستمرة على الصعيد الاستخباراتي وبعد ذلك عقدت عدة لقاءات دبلوماسية".

وأعرب أُقطاي عن أمله في أن تصب المحادثات الاستكشافية الأخيرة في صالح البلدين، على اعتبار أن تركيا ومصر من أهم دول المنطقة، مشدداً على أن تحرك البلدين معاً سيسهم في إحلال السلام والتنمية بالمنطقة.

والخميس، وصفت تركيا ومصر، في بيان مشترك الجولة الاستكشافية للمشاورات الثنائية بينهما بـ"الصريحة والمعمقة"، بعد انطلاقها في القاهرة يومي 5 و6 مايو/أيار الحالي.

وأفاد البيان بـ"اختتام المُباحثات الاستكشافية بين وفدي مصر وتركيا، التي عقدت على مدى يومين بالقاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي سند لوزا، ونظيره التركي السفير سادات أونال".

يشار إلى أن العلاقات بين تركيا ومصر مستمرة على مستوى القائم بالأعمال بشكل متبادل منذ عام 2013، وخلال هذه الفترة جرت لقاءات خاطفة بين وزيري خارجية البلدين بمناسبات مختلفة.

فيما تواصل كل من سفارة تركيا بالقاهرة وقنصليتها في الإسكندرية، وسفارة مصر لدى أنقرة وقنصليتها في إسطنبول أنشطتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً