اتهم رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الإدارة الأمريكية بأنها “تدير الصراع العربي-الإسرائيلي بدلاً من البحث عن حل له، في وقت يغيب فيه عمل اللجنة الرباعية الدولية”.
من جانبها رحّبَت وزارة الخارجية الفلسطينية بالمواقف الدولية التي عبرت عن إدانتها ورفضها للاقتحام الاستفزازي الذي نفّذه الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى المبارك، وقرار وزير جيش الاحتلال السماح للمستوطنين بالعودة إلى مستوطنة حومش، لكنها رأت في الوقت نفسه أن "هذه المواقف غير كافية ولا ترتقي إلى مستوى المسؤوليات السياسية والقانونية والأخلاقية التي تقع على عاتق الدول والمجتمع الدولي".
بالتوازي يجري العمل فلسطينياً على حملة "لأجل فلسطين"، إذ سيتقدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بخطة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها المقبلة، للاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة بدلاً من "عضوية مراقب".
وتنصبّ الجهود حاليّاً على العمل لتجاوز أي فيتو قد يُستخدم ضدّ هذه الخطة، بما فيه الفيتو الأمريكي.
وكانت قوات إسرائيلية مكونة 50 آلية عسكرية اقتحمت في وقت سابق بلدة نعلين شمال غرب رام الله، وفجّرت منزل أهل الشهيد معتز الخواجا.
وأجبر جنود الاحتلال أهل الخواجا وأصحاب المنازل المجاورة له على مغادرتها، قبل عملية تفجير المنزل.
واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي انتشرت في عدة أحياء من البلدة، بخاصة الحي الشرقي. وأطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت ما أدى إلى إصابة مواطنين بجروح.
في السياق نفسه كشف تقرير أممي أن قوات الاحتلال هدمت وصادرت ما يقرب من 42 منزلاً في القدس والضفة الغربية خلال أسبوعين، وتسببت في تهجير 50 فلسطينياً بينهم 23 طفلاً، كما لحقت الأضرار بسبل عيش أكثر من 600 آخرين.
