وصل خمسة معتقلين أمريكيين سابقين في إيران إلى الدوحة، الاثنين، آتين من طهران بموجب اتفاق تبادل سجناء مع الولايات المتحدة توصلوا إليه بوساطة قطرية، بينما أعلم مسؤول أمريكي أن الرئيس بايدن أصدر عفواً عن خمسة إيرانيين مدانين أو ينتظرون محاكمتهم لجرائم غير عنيفة.
وبعد تحويل أموال إيرانية مجمدة من كوريا الجنوبية مقدارها ستة مليارات دولار، هبطت الطائرة القطرية على مدرج مطار الدوحة الدولي قرابة الساعة 1:40 بعد الظهر بتوقيت غرينتش.
بدوره، تعهّد الرئيس الأمريكي جو بايدن، الاثنين، "بالاستمرار في فرض عقوبات على إيران بسبب أعمالها الاستفزازية في المنطقة" بعد عملية تبادل الأسرى بين طهران وواشنطن.
وقال بايدن "عاد أخيراً خمسة أمريكيين أبرياء كانوا محتجزين في إيران إلى الوطن"، شاكراً الحكومات المشاركة في المفاوضات وهي قطر وعُمان وسويسرا وكوريا الجنوبية.
وقال مسؤول أمريكي إن بايدن سيفرض في المقابل عقوبات جديدة على وزارة الاستخبارات الإيرانية والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد.
وفرضت هذه العقوبات على خلفية اتهام إيران بالخداع في قضية عنصر مكتب التحقيقات الفدرالي السابق (اف بي آي) بوب ليفنسون الذي فقد في ظروف غامضة في إيران عام 2007 وترجّح وفاته، بينما أكدت إيران أنه غادر أراضيها قبل ذلك بـ"سنوات عدة".
وفي بيان منفصل، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن إدارة بايدن ضمنت إطلاق سراح أكثر من 30 أمريكياً "محتجزين ظلماً" حول العالم.
وقال بلينكن: “أنا ممتن للجميع من وزارة الخارجية وعبر الحكومة الذين عملوا بلا كلل لإعادة مواطنينا الأمريكيين إلى وطنهم. لن يهدأ لنا بال حتى نعيد كل أمريكي محتجز ظلماً إلى الوطن”.
وفي منشور على منصة "إكس"، قال بلينكن: "غادر عماد شرقي وسياماك نمازي ومراد طاهباز ومواطنان أمريكيان آخران إيران وهم الآن في طريقهم إلى وطنهم بعد أن عانوا قسوة لا توصف كسجناء النظام الإيراني".
"ليست لدينا أولوية أعلى من إعادة الأمريكيين المحتجزين ظلماً إلى وطنهم".
