أفادت وسائل إعلام أميركية بسقوط 11 قتيلاً، الخميس، في إطلاق نار قرب معبد يهودي بمدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في بلدية بيتسبرج تأكيده مقتل 11 شخصاً في حادث إطلاق النار بالمعبد اليهودي، نافياً وجود أطفال بين القتلى.
وطلبت الشرطة من سكان المنطقة البقاء داخل منزلهم، وطوقت معبد (شجرة الحياة) اليهودي بعد بلاغات عن وجود مسلح يطلق النار في المبني في حي سكويريل هيل بشرق المدينة.
وعندما وصل رجال الشرطة إلى موقع الحادث، تبادل معهم المسلح إطلاق النار، وأصاب اثنين منهما.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الحادثة "تبدو بلا ريب جريمة معاداة سامية". وأشار إلى أن مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي" تدخل حالياً، موضحاً أن مسرح الجريمة يعد واحداً من بين أسوأ مسارح الجريمة التي رآها كثير من المهنيين.
إدانات دولية واسعة
من جانب آخر، أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الهجوم عبر "توتير"، قائلا: "أدين الهجوم الإرهابي على المعبد في بيتسبرغ، وأقدم تعازينا القلبية لأسر الضحايا والشعب الأميركي".
وأكد أن "تركيا تدين بشكل لا لبس فيه جميع أشكال الإرهاب في أنحاء العالم بغض النظر عن أهدافها".
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تضامن الكنديين مع الجالية اليهودية في بيتسبرغ، واصفاً الهجوم بالمروع و "المعادي للسامية".
كما أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الحادث، وقال عبر حسابه على تويتر: "أدين بشدة هذا العمل المروع المعادي للسامية في بيتسبرغ". معلناً تضامنه مع ذوي الضحايا والشعب الأميركي.
