يلجأ عناصر تنظيم YPG/PKK الإرهابي إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين (AA)
تابعنا

بلغت حصيلة ضحايا هجمات تنظيم YPG/PKK الإرهابي، على مناطق سكنية في الجانب التركي، انطلاقاً من الأراضي التي يحتلها بسوريا، 18 مدنيّاً، بينهم الرضيع السوري محمد عمر ذو التسعة أشهر.

ويأتي ذلك تزامناً مع عملية نبع السلام التي أطلقها الجيش التركي بالتعاون مع الجيش الوطني السوري، في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي YPG/PKK وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

وفي ظل تقهقر إرهابيي YPG/PKK أمام القوات التركية ومقاتلي الجيش الوطني السوري، يعمد التنظيم إلى استهدف المدنيين، في المدن الحدودية بتركيا.

وطالت هجمات الإرهابيين بقذائف الهاون والقذائف الصاروخية، مدن نصيبين بولاية ماردين، وأقجه قلعة وجيلان بنار وسوروج وبيره جيك في ولاية شانلي أورفة.

وخلّفَت الهجمات 18 قتيلاً مدنيّاً، بينهم أطفال منهم الرضيع السوري، فضلاً عن أكثر من 100 مصاب، منذ 9 أكتوبر/تشرين الأول، يوم انطلاق عملية نبع السلام.

وقُتل 11 مدنيّاً في نصيبين، و3 في سوروج، و2 في أقجه قلعة، و2 في جيلان بنار، في الهجمات الغادرة.

وإضافة إلى الرضيع عمر، أدّت الهجمات إلى مقتل الطفل مظلوم غونش (11 عاماً)، الذي كان خارجاً من المنزل لشراء خبز، والطفلة أليف تريم (11 عاماً)، التي كانت تلعب في الشارع، في جيلان بنار.

أما في نصيبين فقُتلت أمينة يلدز (12 عاماً) وشقيتها ليلى (15 عاماً) مع والدتهما أمام منزلهن في نصيبين.

ويسعى عناصر التنظيم الإرهابي لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف المدنيين.

وتبين أن الإرهابيين عمدوا إلى قصف متكرر على نصيبين استهدف أناساً تَجمَّعوا لإنقاذ مصابين في القصف الأول، مما خلف 8 قتلى و35 جريحاً الجمعة.

وأطلق الإرهابيون قذيفة هاون من الجانب السوري، على أحد المنازل في بادئ الأمر، ثم استهدفوا المتجمعين لمساعدة من كانوا في المنزل.

وتبين أن العدد الأكبر من القتلى والجرحى في ذلك اليوم سقطوا في الهجوم الثالث والرابع بقذائف الهاون على المدنيين المتجمعين.

وانطلاقا من مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة السورية وحدها، نفذ الإرهابيون أكثر من 300 هجوم بقذائف الهاون على المدنيين في نصيبين، حيث تظهر الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمنازل والمباني، حجم الهجمات الغادرة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً