عدوان إسرائيل على غزة يتواصل ويدمر 525 منشأة (AA)
تابعنا

يواصل سلاح الجو للاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة حتى مساء الأربعاء، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 227 شهيداً، بينهم 64 طفلاً و38 أمرأة.

وقال أشرف القدرة، الناطق باسم الوزارة في بيان، إن إجمالي الإصابات بلغ نحو 1630 إصابة، من بينهم أيضاً 400 في الأجزاء العلوية، و153 في الرأس والرقبة.

وأضاف القدرة، إن من بين الإصابات نحو 470 طفلاً، و310 سيدات.

وحسب مراسل TRT عربي فإن "العمليات العسكرية مستمرة بل تتسع على المستوى الميداني، لتطال مناطق جنوبي القطاع، ما يدفع آلاف الفلسطينيين للنزوح".

وتقول الأنوروا إن ما يزيد عن 45 ألف فلسطيني باتوا في مراكز الإيواء بعدما نزحوا من بيوتهم جراء القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على مناطق شمال وشرق قطاع غزة.

من جانبه أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما ينفذه الاحتلال من قصف متعمد للمدنيين في قطاع غزة.، متوعداً بملاحقة إسرائيل بالمحاكم الدولية.

وقال عباس: "إن ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي الآن في قطاع غزة، من اعتداءات وحشي على المدنيين وقصف متعمد للبيوت والمنشآت وتدميرها على رؤوس سكانها وتدمير للبنية التحتية وقتل للأطفال والشيوخ والنساء، هو إرهاب دولة، منظم، تمارسه دولة الاحتلال الإسرائيلي وجرائم حرب يعاقب عليها القانون الدولي".

وكانت المدافع الإسرائيلية قد كثفت قذائفها تجاه المنازل شرق مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة ما أدى إلى اشتعال النيران بها.

وفي غرب غزة، استهدفت المقاتلات الحربية موقعاً عسكرياً يتبع فصائل المقاومة الفلسطينية، حسب وكالة الأناضول.

وفي وسط القطاع استهدفت الطائرات منزلاً في مدينة دير البلح، وأرضاً زراعية في مخيم النصيرات.

في غضون ذلك وثّق المرصد "الأورو متوسطي" لحقوق الإنسان الأربعاء، تَعرُّض 525 منشأة اقتصادية في قطاع غزة لتدمير وأضرار جسيمة، جرَّاء العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 10 أيام.

وحذّر المرصد في بيان من تداعيات استهداف المنشآت الاقتصادية في قطاع غزة، في وقت لم يتعافَ فيه بعد من العدوان الأخير الذي تَعرَّض له في 2014.

وقال: "التقديرات الأولية تشير إلى تضرر 525 منشأة اقتصادية، بما في ذلك محال ومراكز تجارية أسفل البنايات والأبراج، وبينها نحو 50 مصنعاً".

ورأى المرصد أنه "من المبكر حصر الدمار والأضرار التي لحقت بالقطاع الصناعي والاقتصادي عموماً خلال 10 أيام من الهجوم العسكري الإسرائيلي، بسبب استمرار العمليات والقصف، بما في ذلك استهداف مزيد من المنشآت".

وشهد اليومان الماضيان سقوط قذائف مدفعية على 9 مصانع، وشركات عاملة في المنطقة الصناعية شرقي مدينة غزة، مما ألحق دماراً وأضراراً كبيرة بها، وفق التقرير.

والمنطقة الصناعية مقامة على مساحة 500 دونم (الدونم ألف متر مربع)، أقيمت بموجب اتفاقات وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية "USAID" والبنك الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والاتحاد الأوروبي.

ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات "وحشية" ترتكبها شرطة إسرائيل ومستوطنوها في مدينة القدس المحتلة، خاصة المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح"، في محاولة لإخلاء 12 منزلاً فلسطينياً وتسليمها لمستوطنين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً