استمرت عملية نبع السلام العسكرية بنجاح منذ يوم الأربعاء الماضي، إذ بدأ إرهابيو تنظيم PKK/YPG في الاستسلام وترك سلاحهم، وسلّم 24 عنصراً من تابعي التنظيم الإرهابي أنفسهم لقوات الأمن.
وكما حدث في عملية غصن الزيتون ودرع الفرات، فإن عملية نبع السلام تستهدف المناطق التي يسيطر عليها تنظيم PKK/YPG الإرهابي، إذ تستهدف العملية العسكرية بشكل مباشر مآويهم وأدواتهم ومعداتهم وأسلحتهم.
وتظهر حساسية تركيا العالية تجاه التعامل مع المدنيين والحرص على عدم إيذائهم أو إيذاء المباني السكنية والتاريخية والثقافية التي قد تكون في المنطقة.
وأكَّدت وزارة الدفاع التركية تحييد 490 إرهابيّاً من الشمال السوري، وبدأ بعض عناصر التنظيم الهرب منه بعد شعورهم باليأس بعد تَقدُّم القوات المسلَّحة التركية والجيش الوطني السوري وتحريرهم ما يقرب من 109 كيلومترات من تنظيم PKK/PYG الإرهابي.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان خلال كلمة له الأحد: "هذا تنظيم إرهابي (PKK/YPG)، وأنتم تدعون تركيا للجلوس إلى الطاولة مع تنظيم إرهابي، صحّحوا هذا الخطأ، ليس واردا أبداً أن نجلس إلى طاولة واحدة مع الإرهابين، هذا إنكار لذواتنا وهو أمر لا يمكننا فعله".
