ارتفاع عدد قتلى هجوم كابل إلى 27 قتيلاً و29 مصاباً (AFP)
تابعنا

قتل 27 شخصاً الجمعة، في هجوم مسلح استهدف فاعلية بالعاصمة الأفغانية كابل، كان يحضرها عدد من الشخصيات السياسية.

وذكرت السلطات الأمنية الأفغانية في بيان، أن الهجوم أسفر عن مقتل 27 شخصاً وإصابة آخرين، من دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وكان حاضراً في الفاعلية الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله، ورئيس مجلس الشورى الأعلى للسلام كريم خليلي، إضافة إلى زعيم قومية الهزارة محمد محققي.

من جانبه، أفاد الرئيس الأفغاني أشرف غني في تغريدة على تويتر، بأن "الهجوم هو جريمة ضد الإنسانية والوحدة الوطنية في أفغانستان".

ولاحقاً، نفت حركة طالبان في بيان، أي علاقة لها بالهجوم، بينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن.

ووقع الهجوم خلال حفل أقيم بمنطقة مصلى في الذكرى السنوية لوفاة الزعيم السابق لقومية الهزارة عبد العلي مزاري.

وحسب شهود عيان، أعقب الهجوم اشباكات بين المسلحين والشرطة الأفغانية.

وفي 29 فبراير/شباط الماضي، شهدت العاصمة القطرية الدوحة اتفاقاً بين الولايات المتحدة وطالبان يمهد الطريق وفق جدول زمني لانسحاب الولايات المتحدة على نحو تدريجي من أفغانستان.

ونص الاتفاق على تخفيض عدد القوات من نحو 13 ألفاً إلى 8 آلاف و600 عسكري في غضون 135 يوماً.

كما نص أيضاً على إطلاق سراح ما يصل إلى 5 آلاف من سجناء "طالبان"، مقابل ما يصل إلى ألف أسير من الحكومة الأفغانية بحلول 10 مارس/آذار الجاري.

غير أن الرئيس الأفغاني أشرف غني اعترض على مسألة الإفراج عن السجناء كشرط لبدء المحادثات المباشرة بين كابل وطالبان، وقال إنه "لا يوجد التزام" من حكومته بالإفراج عن 5 آلاف سجين من حركة "طالبان"، وهذا "ليس من سلطة الولايات المتحدة بل سلطة الحكومة الأفغانية".

ورداً على ذلك، أعلنت طالبان أنها ستسأنف عملياتها القتالية ضد القوات الحكومية، وذلك بعد التزامها اتفاقاً لـ"تخفيض العنف" استمر 7 أيام الأسبوع الماضي.

كما أكد سهيل شاهين المتحدث السياسي باسم طالبان، للأناضول، أن المحادثات المباشرة بين الأفغان لن تبدأ إلا بعد الإفراج عن سجناء الحركة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً