قُتل 3 مدنيين من أسرة واحدة السبت، في قصف نفّذَته طائرات نظام الأسد على أماكن سكنية في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وتواصل الطائرات الحربية للنظام السوري وروسيا غاراتها منذ صباح السبت، على قرى وبلدات مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني "الخوذ البيضاء" للأناضول، بأن طائرات النظام وروسيا قتلت طفلين وامرأة من أسرة واحدة في قرية شنان بإدلب.
وفي 9 يناير/كانون الثاني أعلنت وزارة الدفاع الروسية وقف إطلاق نار في إدلب، إلا أن قوات النظام وحلفائه واصلت هجماتها البرية والجوية على المناطق المأهولة في قرى وبلدات المحافظة.
كما أعلنت وزارة الدفاع التركية في 8 من الشهر نفسه، أن الجانبين التركي والروسي اتفقا على وقف إطلاق نار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب، اعتباراً من 12 يناير الحالي.
وفي مايو/أيار 2017 أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شنّ هجماتها على المنطقة، رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول، بمدينة سوتشي الروسية.
