كشفت بيانات رسمية إسبانية عن ارتفاع أعداد المهاجرين القادمين عبر البحر خلال العام الماضي، مع حدوث تحول في مسارات الهجرة لتتجه أكثر فأكثر نحو جزر الكناري.
ووفق البيانات الصادرة عن المعهد الوطني للإحصاء في إسبانيا، فقد توافد حتى منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 34 ألف مهاجر غير نظامي نحو إسبانيا وجزر الكناري، وجزر البليار، زيادة عن الفترة نفسها من عام 2020، التي سجلت وصول 32 ألف مهاجر.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أن الارتفاع في أعداد المهاجرين في إسبانيا يأتي نتيجة تزايد الوافدين على جزر الكناري بإجمالي 18 ألف مهاجر.
ويشكل المغاربة والجزائريون نحو 50% من إجمالي المهاجرين الذين وصلوا إلى البر الإسباني أو جزر الكناري وجزر البليار.
ووفقاً لصحيفة "إلفارو دي مليلية" لا تشمل هذه الأرقام نحو 10 آلاف شخص الذين وصلوا في مايو/أيار الماضي إلى سبتة المحتلة، والذين جرى إرجاع أغلبهم، مشيرة إلى أن نحو 400 مهاجر قاصر لا يزالون في سبتة منذ ذلك الحين في انتظار الاتفاق مع السلطات المغربية من أجل إعادتهم.
