أحد عناصر الشرطة البريطانية - أرشيف (Reuters)
تابعنا

شهدت بريطانيا، في 6 أشهر، وقوع 608 حوادث مرتبطة بظاهرة الخوف من الإسلام الإسلاموفوبيا، من أصل 685 حادثة مرتبطة بالعنصرية بالبلاد.

جاء ذلك في تقرير نشرته، الخميس، مؤسسة "تيل ماما" الحقوقية، التي تتبع جرائم الكراهية في بريطانيا.

وقالت المنظمة في تقريرها، إنها رصدت في الفترة بين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين، وقوع 608 حوادث إسلاموفوبيا ببريطانيا، من أصل 685 حادثة متعلقة بالعنصرية المتفاقمة بالبلاد.

ولفتت إلى أن غالبية الحوادث المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا وقعت في شوارع المملكة المتحدة.كما أشارت إلى أن 58٪ من حوادث الإسلاموفوبيا، استهدفت النساء.

وبخلاف نشر الإحصاءات العامة المرتبطة بظاهرة الإسلاموفوبيا في بريطانيا، ركز التقرير أيضاً على ظاهرة التفرقة بين الجنسين عند ارتكاب جرائم كراهية ضد الإسلام.

وأرجعت المؤسسة ارتفاع الجرائم المرتكبة ضد النساء إلى "ارتداء المسلمات للحجاب، إضافة إلى الصورة النمطية للنساء، التي تُظهر المرأة كائناً ضعيفاً يسمح بالهجوم عليه"، وذلك مقارنة بالرجال المسلمين.

وفي ذات الصدد، أوضحت المؤسسة أنّ 45.3% من الحوادث التي تم الإبلاغ عنها خلال فترة الرصد، تمت بشكل مباشر بين "الضحية ومرتكب الجريمة، أو أدت إلى تمييز فعلي أو إضرار بالممتلكات".

ومع ذلك، وجد التقرير أن 207 من حوادث الإسلاموفوبيا المذكورة ارتكبت عبر الإنترنت، أي بنسبة 34% من إجمالي هذه الحوادث.

وبحسب التقرير، مثلت حوادث الإسلاموفوبيا المرتكبة عبر موقع "تويتر"، 59 بالمائة من إجمالي الحوادث التي وقعت عبر مواقع الإنترنت، فيما انقسمت النسبة المتبقية بين موقع "فيسبوك"، ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى.

ويبلغ عدد المسلمين في بريطانيا نحو 2.8 مليون، أي ما يعادل 4.4% من إجمالي السكان.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً