إصابة 7 متظاهرين لبنانيين جرّاء اشتباكات مع الجيش أثناء محاولته فتح طريق شمالي البلاد (AP)
تابعنا

أصيب 7 متظاهرين السبت، أحدهم بالرصاص الحي، لدى محاولة الجيش اللبناني فتح طريق بمنطقة البداوي شمالي مدينة طرابلس، وفقاً لوسائل إعلام محلية.

وأظهر مقطعان مصوّران نشرتهما قناة LBC، شخصين أصيبا بإصابات في الرأس خلال اشتباك بالأيدي مع عناصر الجيش، فيما أصيب آخر بعيار ناري في البطن وتجري معالجته من قبل الصليب الأحمر اللبناني.

وقال أحد المتظاهرين في الفيديو "شوفوا يا عالم الجيش، الجيش اللبناني عم يقوّص عالعالم".

وقالت القناة لاحقاً إن 7 متظاهرين أصيبوا خلال المواجهات مع عناصر الجيش نُقل 5 منهم إلى المستشفى الإسلامي بطرابلس، دون تحديد طبيعة إصاباتهم.

وتداول إعلام محلي تقارير تفيد باستمرار الجيش في محاولة فتح الطريق الدولي، الذي يربط طرابلس بالمنية وعكار وصولاً إلى الحدود السورية عند نقطة ​البداوي​، والذي سبق وأغلقه محتجون وسط هتافات بإسقاط النظام.

وحسب المصدر ذاته، حدث تدافع بين الجيش والمحتجين وسُمع دوي إطلاق نار كثيف في المنطقة وسط أنباء عن سقوط جرحى.

ويواصل المحتجون التظاهر في ساحة النور بطرابلس، في إطار تظاهرات واسعة تشهدها البلاد منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وجاءت التحركات كرد فعل على قرار الحكومة زيادة الضرائب في إطار إعداد موازنة العام القادم، لا سيما فرض رسم على تطبيق واتساب ما اعتبره المحتجون "القشة التي قصمت ظهر البعير".

في سياقٍ متصل، أعلن "التيار الوطني الحر" في لبنان السبت، أنه قرر رفع السرية عن حسابات مسؤوليه المصرفية، بالتزامن مع عاشر أيام الاحتجاجات الشعبية.

ويتزعم رئيس البلاد ميشال عون التيار الوطني الحر، فيما يترأسه صهره وزير الخارجية جبران باسيل.

وقال التيار في بيان: "على إثر اجتماع الهيئة السياسية، الذي انعقد السبت الفائت وأُعلن فيه عن قرار رفع السرية المصرفية عن حسابات وزراء التيار ونوابه ونائبتي رئيس التيار، سيُعلن عن إنجاز الخطوات القانونية والنيابية اللازمة لرفع السرية المصرفية عن حساباتهم الاثنين المقبل، أمام وسائل الإعلام".

ومنذ 18 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أُغلقت معظم المؤسسات الرسمية والخاصة في لبنان، على رأسها المصارف، في ظل إضرابٍ عام يفرضه المتظاهرون عبر قطع الطرقات الرئيسية، بخاصة الطريق السريع الساحلي الذي يربط المدن الرئيسية ببعضها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً