قال آمر قوة الإسناد في عملية بركان الغضب ناصر عمار الاثنين، إن مليشيات خليفة حفتر وصلت إلى ضواحي مدينة سرت، وبعض خلاياها دخل شوارع في المدينة، ويجري التعامل معها بقوة.
وأضاف عمار في سياق مقابلة مع TRT عربي، أن حكومة الوفاق الوطني ترسل تعزيزات عسكرية إلى مدينة سرت لصَدّ هجوم مليشيات حفتر، وتابع: "قواتنا تتحرك الآن إلى مدينة سرت، وهي قوات كافية لحسم المعركة ضدّ مليشيات حفتر خلال ليلة واحدة".
وأشار عمار إلى وقوع "خيانة من كتيبة محسوبة على حكومة الوفاق في سرت"، قال إنها "قدّمَت الدعم لمليشيات حفتر فساهمت في وصولها إلى ضواحي سرت".
وأكّد العسكري الليبي أنهم تمكنوا من "تأمين جميع خطوط الإمداد من مصراتة إلى سرت"، معتبراً أن الهجوم على مدينة سرت "محاولة لتخفيف الضغط عن مليشيات حفتر في محيط طرابلس".
وكانت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية أعلنت ظهر الاثنين، أنها تتعامل مع مليشيات تابعة خليفة حفتر، تحاول التقدم إلى البوابة 17 شرق مدينة سرت، وأن "قوة حماية وتأمين سرت" صدّت هجوماتها.
ويأتي الهجوم على سرت بعد يومين من هجوم صاروخي لمليشيات حفتر على مقر الكلية العسكرية في العاصمة طرابلس السبت، أسفر عن مقتل 30 طالباً وإصابة 33 آخرين.
وخلال الشهرين الماضيين أعلنت "قوة حماية وتأمين سرت" التابعة للحكومة الشرعية، مقتل وإصابة عدد من عناصرها، جرَّاء استهداف طيران إمارتي داعم لحفتر جنوب سرت.
وتشنّ مليشيات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليّاً.
وأجهض هجوم حفتر جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع الليبي.
