تعرض قطاع غزة لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان مايو/آيار الماضي (AA)
تابعنا

مرّ عام 2021 قاسياً على سكان القطاع، إذ حمل عدداً من التطورات السياسية والميدانية، كان أبرزها العدوان العسكري الإسرائيلي الذي استمر 11 يوماً، وتأخُّرْ عملية إعادة الإعمار وإخفاق الجهود الدبلوماسية في إحداث انفراجة حقيقية للأزمة الاقتصادية بغزة.

وفاقمت هذه التطورات، المعاناة المعيشية والاقتصادية، التي يعيشها أكثر من مليوني نسمة، بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض منذ 15 عاماً.

وترصد وكالة الأناضول أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية التي شهدها قطاع غزة خلال عام 2021:

يناير/كانون الثاني:

3 يناير/كانون الثاني: حركة حماس تتخلّى عن شرطها الخاص بإجراء الانتخابات الفلسطينية التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، بشكل متزامن، وتوافق على عقدها بالتتابع.

13 يناير/كانون الثاني: أول تصعيد محدود بين غزة وإسرائيل، وقال الجيش الإسرائيلي آنذاك إن "إحدى آلياته الهندسية، تعرضت لإطلاق نار من قبل فلسطينيين، دون وقوع إصابات، قرب حدود غزة"، حيث ردّ الجيش بقصف موقعيْن لحماس.

31 يناير/كانون الثاني: قطر تُخصص منحة مالية بقيمة 360 مليون دولار، لدعم قطاع غزة.

فبراير/شباط:

1 فبراير/شباط: مصر تفتح معبر رفح (جنوب)، أمام حركة المسافرين في كلا الاتجاهين لمدة 4 أيام لأول مرة منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني لعام 2020.

19 فبراير/شباط: انطلاق الانتخابات الداخلية لحماس، إذ انتهت المرحلة الأولى منها في 23 فبراير/شباط.

مارس/آذار:

10 مارس/آذار: حماس تُعيد انتخاب يحيى السنوار، رئيساً لها بغزة.

مايو/ أيار

9 مايو/أيار: إسرائيل تُغلق بحر غزة بشكل كامل، لتعلن بعد يوم إغلاق معبر بيت حانون إيرز، رداً على صواريخ أُطلقت من القطاع باتجاه مستوطناتها.

10 مايو/أيار: الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة تُمهل إسرائيل (مدة ساعتين تقريباً) لسحب جنودها من المسجد الأقصى، وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس والإفراج عن المعتقلين.

وجّهت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلّح لحماس، بعد انتهاء المهلة، ضربة صاروخية للقدس، الأمر الذي قابلته إسرائيل بالمصادقة على ضربة جوية ضد غزة.

وفي هذا اليوم، ارتكبت إسرائيل أولى مجازرها بحق عائلة المصري (شمال)، الذين استهدفهم المقاتلات الحربية بشكل مباشر، ما تسبب باستشهاد 9 أشخاص، بينهم 3 أطفال.

11 مايو/أيار: الجيش الإسرائيلي يُعلن إطلاق عملية عسكرية بغزة تحمل اسم "حارس الأسوار‎"، فيما أطلقت عليها الفصائل اسم "سيف القدس".

12 مايو/أيار: "القسّام" توجّه ضربة صاروخية كبيرة تجاه تل أبيب وبئر السبع وسط وجنوب إسرائيل، بأكثر من 210 صواريخ، وسرايا القدس توجّه ضربة صاروخية بـ100 صاروخ، صوب تل أبيب وعسقلان وبئر السبع وسديروت.

-"القسّام" تُعلن عن مقتل عدد من كبار قادتها، جراء القصف الإسرائيلي، بينهم باسم عيسى، قائد لواء غزة.

-الولايات المتحدة الأمريكية تمنع صدور بيان من مجلس الأمن الدولي بشأن الهجمات الإسرائيلية على غزة والمسجد الأقصى.

-الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدعم ممارسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين، ويقول إنه "لا يرى مبالغة كبيرة في رد إسرائيل على الهجمات الصاروخية التي تشنها حماس".

14 مايو/أيار: -في ساعة مُبكّرة من فجر هذا اليوم، شن الجيش الإسرائيلي، سلسلة غارات عنيفة وغير مسبوقة، بشكل متزامن، ضد أهداف شمالي القطاع، إذ أطلقت 160 طائرة، نحو 450 صاروخاً على 150 هدفاً، خلال 40 دقيقة، فضلا عن مشاركة المدفعية الإسرائيلية.


-الهجوم الإسرائيلي أوقع مجزرتيْن بحق عائلتيْن فلسطينيتين، وهما عائلة العطّار، راح ضحيتها أم وأطفالها الثلاثة وعائلة الطناني، مكوّنة من 6 أفراد، أبيدت بالكامل.

15 مايو:

-فجر هذا اليوم استهدفت إسرائيل منزلاً بمخيم الشاطئ، غربي غزة يعود لعائلة أبو حطب، موقعة مجزرة تسببت باستشهاد 10 فلسطينيين، بينهم أم وأطفالها الأربعة.

-إسرائيل تُدمّر برج "الجلاء" المدني، الذي كان يضم عدداً من المكاتب الإعلامية الدولية، منها مكتب قناة الجزيرة القطرية، ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية، والقسّام يتوعد إسرائيل برد "مزلزل" على ذلك.

-مجلس الأمن الدولي يفشل للمرة الثالثة في الاتفاق على إصدار بيان بشأن العدوان على غزة.

-الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعلن تقديم 500 مليون دولار لصالح إعادة إعمار القطاع.

-وكالة الأنباء الرسمية في مصر تُعلن التوصل إلى وقف إطلاق النار في بين إسرائيل والفصائل برعاية مصرية، ابتداءً من فجر يوم 21 مايو/أيار وقالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار دون شروط.

-خلال العدوان، أطلقت الفصائل ما يزيد عن 4 آلاف صاروخ تجاه مدن جنوب ووسط إسرائيل، أسفرت عن مقتل 12 إسرائيلياً وإصابة نحو 330 آخرين وفق مصادر إسرائيلية.

21 مايو/أيار:

-بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

-وزارة الصحة بغزة تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 248 شهيداً، بينهم 66 طفلاً، و39 سيدة، و17 مسناً.

22 مايو/أيار:

-وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، يرهن إعادة إعمار غزة، بتسوية قضية الجنود الإسرائيليين، المحتجزين لدى القسام بالقطاع منذ عام 2014.

-البدء بتنظيف شوارع غزة وإزالة الركام ومخلفات العدوان.

-26 مايو/أيار: قطر تقرر تقديم نصف مليار دولار دعما لإعادة إعمار غزة.

31 مايو/أيار: وصول رئيس جهاز المخابرات المصرية، عباس كامل إلى غزة في زيارة استمرت ساعات، للمرة الأولى منذ توليه منصبه عام 2018، للقاء قيادات بحركة حماس.

أغسطس/ آب

21 أغسطس/آب: فلسطيني يطلق النار على قناص إسرائيلي من مسدسه، عبر ثغرة في الجدار الإسمنتي المحيط بقطاع غزة، أثناء قنصه متظاهرين فلسطينيين، ما أسفر عن مقتل القناص بعد مرور 9 أيام، وردّت إسرائيل على ذلك بقصف مواقع عسكرية في غزة.

سبتمبر/ أيلول

6 سبتمبر/أيلول: محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، يُعلن التوصل لاتفاق حول تثبيت الهدوء في القطاع، من خلال "فتح المعابر بشكل كامل أمام احتياجات غزة الرئيسية، وصرف المنحة المالية القطرية ومنحة موظفي (حكومة حماس) بغزة".

22 سبتمبر/أيلول: حماس"تكشف عن جهود لإبرام صفقة تبادل أسرى، لكنها فشلت.

  • ديسمبر/ كانون الأول

7 ديسمبر/كانون الأول: إسرائيل تستكمل بناء جدار إسمنتي بطول 65 كيلومتراً وارتفاع 6 أمتار حول قطاع غزة.

12 ديسمبر/كانون الأول: ناجي سرحان، وكيل وزارة الأشغال، يقول إن "جهود إعمار ما دمّره العدوان الأخير على غزة تسير ببطء".

13 ديسمبر/كانون الأول: اللجنة المصرية لإعمار قطاع غزة (تابعة للحكومة المصرية) تبدأ المرحلة الثانية من خطة إعادة إعمار القطاع، والمرتبطة بإنشاء 3 مدن سكنية وجسرين، وتطوير شوارع، دون البدء بإعمار المنازل التي دمّرها العدوان الأخير.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً