متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن والمندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد يبحثان عدداً من القضايا الإقليمية (AA)
تابعنا

بحث متحدث الرئاسة التركية إبراهيم قالن، والمندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، قضايا إقليمية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين في إطار الأمم المتحدة.

وذكر مكتب المتحدث باسم الرئاسة التركية في بيان الأربعاء، أن قالن عقد لقاء مع غرينفيلد، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.

وأوضح البيان أن الجانبين بحثا خلال الاجتماع عدداً من القضايا الإقليمية المتعلقة بسوريا وليبيا وأفغانستان وفلسطين وإيران والعراق.

كما ناقشا مسائل الهجرة والمساعدات الإنسانية ومكافحة الإرهاب والتعاون التركي-الأمريكي في إطار الأمم المتحدة.

وخلال اللقاء، جرى تأكيد وجوب دعم أعمال اللجنة الدستورية لإحياء عملية الحل السياسي في سوريا وتوفير بيئة انتخابات حرة ونزيهة.

وشدد اللقاء على أهمية التعاون والكفاح المشترك ضد التهديدات الأمنية التي تمثّلها التنظيمات الإرهابية، كما أكّد وجوب التحرك انطلاقاً من مسؤولية مشتركة فيما يتعلق بقضية الهجرة.

ولفت إلى أن حدوث موجة جديدة من اللجوء بالمنطقة وخاصة في إدلب (شمال غربي سوريا) يمكن أن يسبب أزمات إنسانية وحالة عدم استقرار كبيرتين.

وشدد على وجوب إزالة العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات الإنسانية الأممية إلى سوريا عبر تركيا، وبذل جهود مشتركة بهذا الصدد.

وحول فلسطين، أكّد اللقاء وجوب أن يلعب المجتمع الدولي والأمم المتحدة دوراً أكثر تصميماً وفاعلية من أجل تحقيق حل الدولتين وحماية حقوق الفلسطينيين.

وجرى التوافق على مواصلة تركيا والولايات المتحدة تعاونهما الدبلوماسي في إطار الأمم المتحدة، من أجل ضمان السلام والاستقرار في القضايا الإقليمية المتعلقة بليبيا والعراق وأفغانستان.

وأكّد اللقاء ضرورة زيادة المبادرات المشتركة من أجل تسريع عملية السلام في أفغانستان.

كما تناول الجانبان جدول أعمال اللقاء المرتقب بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والأمريكي جو بايدن، على هامش قمة زعماء حلف شمال الأطلسي "الناتو" ببروكسل، المقرر عقدها منتصف يونيو/حزيران الحالي.

وحضر اللقاء مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، والسفير الأمريكي في أنقرة ديفيد ساترفيلد.

وتجري السفيرة غرينفيلد زيارة إلى تركيا في الفترة بين 2 و4 يونيو/حزيران الجاري.

وأفاد مراسل الأناضول نقلاً عن مصادر دبلوماسية أمريكية الثلاثاء، بأن غرينفيلد ستلتقي خلال زيارتها مسؤولين أتراكاً رفيعي المستوى، وستبحث قضايا أهمها تعزيز العلاقات بين واشنطن وأنقرة، والتحديات العالمية، وتطوير التعاون بشأن سوريا.

كما يُرتقب أن تزور السفيرة الحدود السورية وتلتقي لاجئين سوريين هناك.


TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً