أسس دورسي تويتر عام 2006 مع ويليام إيفانز وبيز ستون ونوا غلاس، ونشر أول تغريدة على الإطلاق للشركة / صورة: AFP (Prakash Singh/AFP)
تابعنا

تحدث المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي السابق لتويتر جاك دورسي عن عمليات الإقالة الجماعية في شركته السابقة، واعتذر عن نمو تويتر "بسرعة أكبر مما ينبغي".

وبعد أسبوع من شراء إيلون ماسك للمنصة في صفقة قيمتها 44 مليار دولار فُصل نصف موظفي شركة التواصل الاجتماعي العملاقة.

وعلل ماسك ذلك بأنه ليس أمامه خيار سوى تقليص القوة العاملة في الشركة لأنها تخسر أكثر من 4 ملايين دولار في اليوم، حسب قوله.

وقال دورسي الذي استقال من منصب الرئيس التنفيذي في نوفمبر/تشرين الثاني وترك مجلس الإدارة في مايو/ أيار، إن موظفي تويتر "يتمتعون بالقوة والقدرة على الصمود. وسيجدون دائماً طريقة بغض النظر عن مدى صعوبة هذه اللحظة. أنا أدرك أن الكثيرين غاضبون مني. أنا أتحمل المسؤولية عن سبب وجود الجميع في هذا الموقف؛ لقد طورت حجم الشركة بسرعة كبيرة. أعتذر عن ذلك".

وأضاف في تصريح نُشر على موقع المدونات الصغيرة: "أنا ممتن لكل من عمل على تويتر وأحبّه. لا أتوقع أن يكون ذلك متبادلاً في هذه اللحظة... أو أبداً... وأتفهم ذلك".

ويبدو أن تصريحه يؤيد الحاجة إلى تقليص عدد العاملين في الشركة. وكان دورسي البالغ من العمر 45 عاماً داعماً لاستحواذ ماسك على تويتر.

وفي أبريل/نيسان عندما بدأ ماسك شراء تويتر قال دورسي إن الرجل البالغ من العمر 51 عاماً كان "الحل الوحيد الذي أثق به" وإن استحواذه على الشركة هو "الطريق الصحيح".

وأسس دورسي تويتر عام 2006 مع ويليام إيفانز وبيز ستون ونوا غلاس ونشر أول تغريدة على الإطلاق للشركة.

وحدثت عمليات خفض العمالة في جميع فئات موظفي تويتر الذين يبلغ عددهم 7500 فرد، وتوجد مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى الإضرار بجهود الشركة في الإشراف على المحتوى.

وعلى الرغم من عمليات الفصل من العمل قال ماسك إن سياسات الشركة ظلّت "دون تغيير مطلقاً".

ووقفت مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الكبرى الإنفاق الإعلاني على تويتر في الأيام الأخيرة، بما في ذلك فولكس فاغن وجنرال موتورز وفايزر.

وتأتي معظم عائدات تويتر حالياً من الإعلانات، وكان ماسك يبحث عن طرق لخفض التكاليف وجني الأموال بطرق مختلفة من المنصة.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً