أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الطريق المؤدي إلى السلام في ليبيا يمرّ عبر تركيا".
وأوضح أردوغان أن ترك ليبيا "تحت رحمة أمير حرب (حفتر)" سيكون خطأ تاريخياً.
وشدد على أن بلاده "ستقوم بتدريب قوات الأمن الليبية والمساهمة في قتالها ضد الإرهاب والاتجار بالبشر".
وخاطب الاتحاد الأوروبي بأنه "يجب أن يُظهر للعالم أنه لاعب مهم في الساحة الدولية"، مضيفاً: "ينبغي ألا ننسى أن أوروبا ستواجه مشاكل وتهديدات جديدة إذا أُسقطت الحكومة الشرعية في ليبيا".
وفي محاولة للتوصل إلى حل سياسي للنزاع الليبي، تستضيف برلين الأحد المقبل، قمة دُعي إليها رئيس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دولياً فائز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر و11 دولة أخرى، هي: الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا والإمارات ومصر والجزائر والكونغو.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً للسيطرة على طرابلس مقر الحكومة الشرعية، ما أجهض جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين.
