كلمة الرئيس التركي في اجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية قونية وسط البلاد (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن المستجدات في سوريا وشرقي المتوسط تعد مسألة مصير بالنسبة لبلاده.

جاء ذلك في كلمة ألقاها أردوغان، خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية في ولاية قونية وسط البلاد.

وأكد أردوغان أن تركيا لا يمكنها الاكتفاء بمشاهدة هذه المستجدات، موضحاً أن أوضاع منطقة شرق الفرات في سوريا على طاولة أجندة الدراسة.

وشدد الرئيس التركي أن بلاده "مصممة على تطهير شرق الفرات من بؤر الإرهاب".

وأشار الرئيس التركي إلى أن تلك المستجدات في غاية الأهمية بالنسبة لبلاده على جميع الأصعدة اعتباراً من مكافحة الإرهاب إلى الاقتصاد، ومن السياسة الخارجية إلى الداخلية، ومن الصناعات الدفاعية إلى الطاقة.

وأوضح أن القضايا الراهنة التي تشغل الرأي العام التركي يمكن أن تضع بصمتها على مستقبل الشعب التركي وحاضره.

ولفت إلى مقتل مليون بريء في سوريا منذ 8 أعوام، واضطرار 7 ملايين سوري إلى الهجرة إلى خارج بلادهم نصفهم في تركيا في الوقت الراهن.

وشدد أن مدينة حلب السورية التي تعد مثل نظيرتها التركية قونية إحدى رموز الحضارة الإسلامية في العالم، تحولت إلى مدينة أنقاض جراء البراميل المتفجرة التي ألقتها قوات النظام السوري عليها.

وأكد أنه لولا جهود تركيا ومساعيها لحقن دماء السوريين، لارتفع عدد القتلى إلى الضعف أو ثلاثة أضعاف.

ونوّه إلى فتح تركيا أبوابها أمام السوريين المضطهدين، حيث إنها مثلت ضمير الإنسانية بهذا الترحيب، وأعطت درساً في قيم الرحمة والإنسانية.

وأكد على ضرورة تحلي الشعب التركي بالفطنة، خصوصاً أن عمليات التحريض ازدادت في هذه الأيام.

وبيّن أنه لولا عمليات الجيش التركي شمالي سوريا، لكان من الصعب وأد الحزام الإرهابي في هذه المنطقة.

وأشار إلى أنه كلما ازداد الوجود العسكري التركي في سوريا والعراق، قلّت قدرة تنظيم "PKK" على تنفيذ أعماله الإرهابية داخل تركيا.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً