وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، أن أردوغان استقبل أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وأشار البيان إلى أن الجانبين تناولا العلاقات التركية-الأطلسية والتطورات الإقليمية وعلى رأسها شرقي المتوسط وليبيا وسوريا.
وحسب البيان، أكد أردوغان دعمه لمبادرة الناتو للحد من مخاطر الحوادث شرقي المتوسط بين العناصر العسكرية التركية واليونانية منذ البداية، على الرغم من السلوك السلبي لليونان.
وأشار إلى أن تركيا تواجه بمفردها تقريباً أزمة اللاجئين باسم أمن أوروبا والمنطقة برمتها، وهي الدولة الوحيدة في الحلف التي تبذل جهوداً صادقة لإعادة تأسيس التوازن في ليبيا.
وأضاف أن تركيا كما ترعى حقوقها ومصالحها تراعي حقوق حلفائها ومصالحهم، وتنتظر من بقية أعضاء الحلفاء إبداء الحساسية نفسها.
وذكر أن قرارات مجلس الأمن الدولي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا تطالب بانسحاب أرمينيا بشكل فوري ومن دون شروط مسبقة من أراضي أذربيجان المحتلة.
وأبلغ أردوغان الأمين العام للناتو أن تعاون بعض الحلفاء مع PKK/PYD/YPG الإرهابي ورعايتهم لتنظيم غولن الإرهابي "قد سمّم تضامن الحلف".
من جانبه، قال ستولتنبرغ إن لقائه مع الرئيس التركي "كان مثمراً".
وأوضح ستولتنبرغ أنه ناقش مع أردوغان المحادثات الفنية الجارية بين أنقرة وأثينا بخصوص التطورات الحاصلة شرقي البحر المتوسط.
وأضاف أنه تناول أيضاً مع أردوغان مسائل أمنية مختلفة.
ويشرف حلف شمال الأطلسي على المحادثات الفنية الجارية بين الوفدين العسكريين التركي واليوناني بهدف التوصل إلى تسوية الخلافات القائمة شرقي المتوسط.
