أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن قمة ستنعقد في مدينة إسطنبول الثلاثاء القادم، لبحث قضية اللاجئين، بحضور المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مضيفاً: "وإن استطاع جونسون الحضور فإن القمة ستكون رباعية".
وأوضح الرئيس التركي في حديث للصحفيين أثناء عودته من بروكسل: "مسألة إدلب وسوريا واللاجئين تعد اختبار إرادة وقيادة للاتحاد الأوروبي أكثر من تركيا، وعلى الاتحاد الأوروبي القيام بمسؤولياته في وقت دفعت فيه تركيا ثمناً باهظاً لوقف إطلاق النار في إدلب وتوفير أمن المدنيين".
وقال أردوغان إن "القادة الأوروبيين يقرون بأن تركيا قامت بواجباتها حيال اللاجئين وأنهم تحركوا ببطء تجاه هذا الأمر".
وأضاف: "يمكننا بدء مرحلة جديدة مع الاتحاد الأوروبي، وأقدمنا على خطوات كبيرة في هذا الصدد".
وأكد الرئيس التركي أن "على اليونان إدراك أن تعاملها مع طالبي اللجوء المحتشدين على حدودها بمثابة جريمة وسنحاسبها على ذلك".
ودعا اليونان إلى فتح أبوابها "لأن طالبي اللجوء لا ينوون الاستقرار فيها بل يعتزمون الذهاب إلى باقي بلدان أوروبا".
وفي سياق متصل، قال إن "وقف إطلاق النار في سوريا يسير بشكل جيد ولو كان مؤقتاً، وأتمنى أن يدوم كذلك ويتحول إلى وقف إطلاق نار دائم".
والاثنين، أجرى الرئيس التركي زيارة رسمية إلى العاصمة البلجيكية بروكسل، للقاء مسؤولي الاتحاد الأوروبي بهدف بحث أزمة اللاجئين.
والتقى أردوغان في بروكسل رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، كما اجتمع الرئيس التركي مع ينس ستولتنبرغ الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
