الرئيس التركي أكد أن  النظام السوري لم يكن ليصمد لولا الدعم الإيراني والروسي (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن مسار الأحداث في إدلب السورية بدأ يتغير لصالح بلاده. جاء ذلك في كلمة له، الخميس، خلال افتتاح أكاديمية السياسة لحزب العدالة والتنمية التركي في العاصمة أنقرة.

وأضاف أردوغان:" لولا دعم روسيا وإيران، لما استطاع النظام السوري الصمود حتى الآن في البلاد". وتابع قائلاً: "لا يمكننا اعتبار الأسد صديقاً لنا، وهو الذي قتل مئات الآلاف من مواطنيه".

وأردف الرئيس التركي: "سقط 3 شهداء من جيشنا في إدلب، لكن في المقابل تكبدت قوات النظام خسائر فادحة".

وتابع أن تركيا قلبت مسار الأحداث في ليبيا، حيث كان في السابق لصالح حفتر، والأمر ذاته حصل في إدلب.

وفي السياق ذاته أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أقار أن "القوات المسلحة تبذل جهدها لتثبيت السلام في إدلب في أقرب وقت ممكن بناءً على تعليمات الرئيس أردوغان".

وأشار أقار أن المحادثات مع الوفد الروسي في أنقرة مستمرة للتوصل إلى حلّ للوضع في إدلب.

وأوضح وزير الدفاع التركي أنه سيتباحث هاتفيّاً مع نظيره الأمريكي حول هجمات النظام السوري في إدلب.

وتتواصل المحادثات بين الوفدين التركي والروسي، لليوم الثاني في العاصمة التركية أنقرة، حول الوضع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.

ويترأس نائب وزير الخارجية التركي السفير سادات أونال وفد بلاده، فيما يترأس الوفد الروسي المبعوث الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية السفير سيرغي فيرشينين.

وتستمر الجولة الثالثة من المحادثات حول إدلب لليوم الثاني بين الوفدين في مقر الخارجية التركية.

وسبق أن عقدت روسيا وتركيا جولتين من المحادثات حول إدلب، في أنقرة وموسكو.

واستعادت قوات المعارضة السورية المعتدلة فجر الخميس، مدينة سراقب الاستراتيجية في محافظة إدلب من النظام السوري، وذلك بتجاوزها خطوط قوات النظام السوري عبر عملية بدأت مساء الأربعاء من الأحياء الخارجية للمدينة.

وشهدت الأحياء الخارجية للمدينة اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وتمكنت قوات المعارضة السورية من التقدم نحو مركز المدينة والسيطرة عليها تماماً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً