الرئيس التركي يؤكد أنه لا توجد مشكلة مع السياسية الإيجابية لروسيا في مدينة عين العرب (AA)
تابعنا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده في مرحلة تنفيذ قرارها المتخذ بخصوص منطقة منبج السورية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي بمطار أتاتورك الاثنين، قبيل توجهه إلى العاصمة الأذرية باكو للمشاركة في القمة السابعة للمجلس التركي، للدول الناطقة باللغة التركية.

وتطرّق أردوغان إلى عملية نبع السلام الجارية شرق الفرات بسوريا ضد إرهابيي PKK/YPG، لافتاً إلى أنه سيطلع نظراءه خلال القمة على معلومات مفصلة بشأن العملية.

ورداً على سؤال حول ادعاءات اتفاق نظام الأسد مع تنظيم PKK الإرهابي، قال أردوغان بوجود الكثير من الشائعات، وأضاف "يبدو أنه لن تحدث مشكلة في مدينة عين العرب (كوباني).

وتابع "حتى الآن يبدو أنه لن تكون مع السياسة الإيجابية لروسيا في عين العرب (كوباني) أية مشكلة، أما بالنسبة لمنبج فنحن في مرحلة التنفيذ كما كنا قررنا".

وأضاف الرئيس التركي "عند إخلاء مدينة منبج سيدخلها أصحابها الحقيقيون".

وحول لجوء وسائل إعلام أجنبية للتضليل بشأن عملية نبع السلام، قال أردوغان "إنهم يمارسون ذلك دائماً، ويفعلونه في الوقت الحالي أيضاً".

ولفت أردوغان إلى تحييد 550 إرهابياً منذ انطلاق عملية نبع السلام، التي أطلقها الجيش التركي الأربعاء الماضي لتطهير منطقة شرق الفرات من عناصر تنظيم PKK/YPG الإرهابي.

وخاطب أردوغان دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) قائلاً: "هل ستقفون إلى جانب حليفكم في الناتو أم إلى جانب الإرهابيين؟ بالطبع لا يستطيعون الإجابة".

وتساءل أردوغان في خطابه عن موقف دول حلف شمال الأطلسي من الإرهاب قائلاً "لماذا لا تحاربون الإرهاب كما نحاربه؟ وتابع "تركيا الدولة المسلمة الوحيدة في حلف الناتو، هل هذا هو سبب نظرة دول الناتو بعنصرية إليها؟".

وفي وقت سابق الاثنين، أكدت وزارة الدفاع التركية تواصل نجاح العملية الجارية شرق الفرات بسوريا، كما هو مخطط لها.

وسيطر الجيش الوطني السوري مدعوماً بالجيش التركي الأحد، على مدينة تل أبيض بعد أن تقدم من جبهتها الغربية، ليتمكن خلال ساعات من السيطرة على المدينة.

والأربعاء الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وتنظيم داعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، الأمر الذي نددت به بعض الدول الأوروبية والعربية، فيما رآه البعض الآخر حقاً لتركيا من أجل تأمين حدودها وحماية أمنها القومي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً