قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا قادرة على مكافحة التنظيمات الإرهابية، وأنها أثبتت ذلك في عمليتَي درع الفرات وغصن الزيتون.
وأكّد أردوغان، في كلمة ألقاها بعد اجتماع لمجلس العلاقات التركي الأمريكي في أنقرة، أن تركيا تتعرض لحملة تشويه بسبب حربها على التنظيمات الإرهابية.
وقال الرئيس التركي "إن هناك حملات سوداء تريد تصوير مكافحتنا التنظيمات الإرهابية، وكأن تركيا تقف ضد المواطنين الأكراد وهذا ليس صحيحاً؛ فالأكراد موجودون في البرلمان والحكومة ويتمتعون بكافة الحقوق كمواطنين أتراك".
وفيما يتعلق بالمنطقة الآمنة، لفت الرئيس التركي إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اقترح خطة لإقامة منطقة آمنة في الشمال السوري، وأضاف "إننا قادرون على إنشاء هذه المنطقة الآمنة بعمق 30 إلى 35 كيلومتراً، ومستعدون لمكافحة داعش وغيره من التنظيمات الإرهابية التي تشكل خطراً على تركيا وجميع دول العالم".
وأردف أردوغان "تركيا والولايات المتحدة حليفان إستراتيجيان ويجب علينا العمل سوياً للتصدي لجميع المخاطر والتهديدات أمام هذا التحالف".
وأوضح الرئيس التركي أن مخططات من أرادوا تقويض العلاقات مع الولايات المتحدة باءت بالفشل. وأضاف أن بلاده تجاوزت بنجاح جميع الأزمات والاختبارات في علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وأشار أردوغان إلى أن "تركيا ليست لها أيّة مصلحة في ضرب الأكراد سواء في تركيا أو سوريا أو العراق"، مضيفاً أنه "عندما ارتكب نظام صدام حسين في العراق المجازر ضد المواطنين الأكراد، كانت الحدود التركية مفتوحة واستقبلت تركيا نحو 500 ألف مواطن كردي، كما استقبلنا لاجئين أكراداً وعرباً هربوا من ظلم النظام السوري".
