بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، القضايا الثنائية والتطورات الإقليمية وفي مقدمتها شرق البحر المتوسط.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه الرئيسان مساء الأربعاء، حسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأوضح أردوغان خلال الاتصال، أن بلاده لم تكن الطرف الذي يخلق حالة من عدم الاستقرار في شرق المتوسط.
وأكد أن تركيا أثبتت دعمها الحوار وخفض التصعيد في شرق المتوسط عبر إقدامها على خطوات ملموسة.
في سياق متصل أجرى الرئيس الأمريكي اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أعرب خلاله عن قلقه إزاء التوترات الأخيرة بين أثينا وأنقرة.
وطالب ترمب خلال الاتصال، الشريكين في حلف شمال الأطلسي "ناتو" تركيا واليونان، بإجراء حوار لإزالة أوجه الخلاف.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جود ديري، إن ترمب شدد خلال المكالمة مع ميتسوتاكيس على أن الحوار "هو الطريق الوحيد لتسوية الخلافات" بين أثينا وأنقرة.
وأضاف المتحدث أن الزعيمين بحثا أيضاً بعض المسائل الثنائية والإقليمية.
وتواصل اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب اليوناني من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة، بخصوص مناطق الصلاحية البحرية، فضلاً عن عدم تعاملها بإيجابية مع عرض تركيا التفاوض حول المسائل المتعلقة بشرقي المتوسط، وبحر إيجه، وإيجاد حلول عادلة للمشكلات.
فيما تجدد تركيا موقفها الحازم حيال اتخاذها تدابير ضد الخطوات الأحادية.
