أردوغان أكد خلال اتصاله ببوتين ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك (AFP)
تابعنا

أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، الجمعة، ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب.

جاء ذلك في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، حسب بيان لدائرة الاتصال بالرئاسة التركية.

وأضاف البيان أن "أردوغان أكد خلال الاتصال ضرورة كبح جماح النظام السوري في إدلب وإنهاء الأزمة الإنسانية هناك".

وأوضح أن الرئيس أردوغان شدد على أن الحل في إدلب يكمن في تطبيق كامل لمذكرة سوتشي.

ووفق البيان، "أكد أردوغان وبوتين التزامهما بكافة الاتفاقيات (المبرمة حول إدلب)"، كما بحثا التطورات في ليبيا.

من جانب آخر، أعلن الكرملين الجمعة أن الرئيس الروسي ونظيره التركي اتفقا في اتصال هاتفي على تكثيف الاتصالات حول إدلب، لخفض حدة التوتر وتطبيق وقف لإطلاق النار.

وأضاف الكرملين في بيان أن الرئيسين ناقشا أيضاً الصراع في ليبيا.

واشنطن: نقف إلى جانب أنقرة

وفي سياق متصل، أكدت الولايات المتحدة، الجمعة، وقوفها إلى جانب تركيا حليفتها في حلف شمال الأطلسي "الناتو".

جاء ذلك في رد مكتوب بعث به مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية كإجابة على سؤال لمراسل وكالة الأناضول حول التطورات الأخيرة في محافظة إدلب السورية، واستشهاد جنود أتراك هناك.

وقال المسؤول الأمريكي: "نرسل تعازينا للحكومة التركية إزاء مقتل جنودها".

ولفت إلى أن الجنود الأتراك موجودون في إدلب من أجل التنسيق وخفض التوتر، مضيفاً: "نقف إلى جانب تركيا حليفتنا في الناتو ضد مثل هذه الأعمال، والرئيس دونالد ترمب أعرب عن مخاوفه حيال التطورات في إدلب خلال اتصاله مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان السبت الماضي".

وأردف: "الرئيس ترمب جدد في الاتصال دعوته لروسيا من أجل إنهاء دعمها للظلم الذي يمارسه نظام بشار الأسد، وإيجاد حل سياسي للحرب في سوريا".

وصباح الجمعة، أعلن الرئيس التركي عن اقتراح للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، من أجل تنظيم قمة رباعية (تركية، روسية، ألمانية، فرنسية) حول سوريا في مدينة إسطنبول بتاريخ 5 مارس/آذار المقبل.

وقال أردوغان: "اقترح ماكرون وميركل تنظيم قمة رباعية في إسطنبول 5 مارس/آذار المقبل". وأشار الرئيس التركي إلى أن الردّ بشأن القمة لم يأتِ من نظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد.

وتشهد منطقة خفض التصعيد في إدلب خروقات واسعة من قبل النظام والمليشيات التابعة لإيران مدعومة بإسناد جوي روسي، حيث تقدم النظام وحلفاؤه في أجزاء واسعة من المنطقة وباتت قواته قريبة من السيطرة على طريق حلب-دمشق السريع، الأمر الذي دفع مئات الآلاف من السوريين للنزوح نحو الحدود التركية في ظل ظروف طقس قاسية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً