دعت النقابات البلجيكية إلى إضراب الأربعاء في ظل تصاعد أزمة الطاقة وارتفاع الأسعار.
ووفق توقعات سيؤثر الإضراب بشكل كبير على الخدمات العامة والشركات في جميع أنحاء البلاد، كما سيتسبب في إلغاء رحلات للطائرات والقطارات وإغلاق متاجر كبرى.
ويطالب المضربون بتعزيز القدرة الشرائية. فيما يتوقّع عدد من المسؤولين النقابيين مشاركة حاشدة فيه. كذلك يتوقّع مسؤولون نقابيون تنظيم مئات الاحتجاجات أمام الشركات والإدارات العامة.
وأعلنت متحدثة باسم مطار بروكسل الدولي، المطار الأكبر في البلاد، إلغاء 60% من الرحلات المقررة بسبب تغيب عدد من الموظفين. وسيُغلق مطار شارلروا جنوباً، وهو ثاني أكبر مطار في البلاد.
ومساء الثلاثاء أعلنت الشركة المشغلة للمطار في موقعها الإلكتروني أن "كل الرحلات التجارية" التي من المقرر أن تقلع من المطار ألغيت. أما في قطاع السكك الحديدية ستقتصر الحركة على ربع القطارات.
وينفَّذ الإضراب بدعوة من أكبر كونفدرالية نقابية في بلجيكا "FGBT" (اشتراكية) وبتأييد من نقابة "CSC" (اتحاد نقابي مسيحي)، فيما وصفته نقابة "سي.جي.اس.ال.بي" الليبرالية، بأنه "يوم تحرّك" عوضاً عن إضراب عام.
وتعتبر "FGBT" وCSC" الإضراب وسيلة للضغط من أجل رفع الأجور في عدد من القطاعات.
