رئيس الوزراء الأسترالي يرفض عودة المقاتلين الأستراليين من تنظيم داعش الإرهابي 
تابعنا

قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، الخميس، إنه لن يعرّض مواطنيه للخطر عن طريق استعادة المقاتلين الأستراليين من حروب الشرق الأوسط، بعد أن طلبت أرملة مقاتل في تنظيم داعش الإرهابي إعادة أطفالها إلى البلاد من مخيم لاجئين.

وصرح موريسون للصحفيين بأن "الأستراليين الذين أخذوا عائلاتهم إلى مناطق الحرب من أجل القتال في صفوف داعش عليهم تحمل مسؤولية أفعالهم".

وأضاف أن "المأساة الكبرى لأولئك الذين ذهبوا وانضموا للإرهابيين ودعموا قضايا الإرهاب من خلال داعش، واصطحبوا عائلاتهم إلى مناطق الحروب أنهم وضعوا أطفالهم في هذا الموقف الرهيب".

وشدد موريسون على أنه "لن يضع أي أسترالي في خطر مقابل انتشال أشخاص من هذه الأوضاع".

ولفت إلى أن "من اتخذ قرار الذهاب إلى داعش، هناك طريقة للتعامل معهم بموجب القانون الأسترالي، وسيواجهون القوة الكاملة للقانون الأسترالي إذا كانوا في وضع يسمح لهم بالسعي للعودة إلى أستراليا".

جاءت تصريحات رئيس الوزراء بعد مقابلة أجرتها هيئة الإذاعة الأسترالية مع سيدة في مخيم للاجئين شمالي سوريا قالت إنها تعيش مع ابنها الصغير وابنتها البالغة من العمر ستة أشهر، والتي تعاني من سوء تغذية، منذ فرارها من قرية الباغوز.

وذكرت الهيئة أن السيدة رفضت الإفصاح عن هويتها وكانت ترتدي نقاباً خلال المقابلة، لكنها أعلنت هويتها الأسترالية بعد ذلك وقالت إنها تدعى زهرة دومان.

وذكرت دومان في المقابلة أنها أرادت المغادرة منذ عامين، لكن لم تتمكن من ذلك بسبب عدم توفُّر المال، مشيرة إلى أنها تتعرض لمعاملة سيئة بعد خروجها من الباغوز التابعة لمحافظة دير الزور السورية.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً