أفريكوم تؤكد أن لديها صوراً تثبت إدخال روسيا طائرات حربية إلى الأجواء الليبية (AFP)
تابعنا

أعربت القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا "أفريكوم" الخميس، عن قلقها إزاء إدخال روسيا طائرات مقاتلة إلى ليبيا، معتبرة أن ذلك يغير طبيعة النزاع الحالي، ويُعرِّض المدنيين للخطر.

جاء ذلك في بيان أصدرته "أفريكوم"، مؤكدةً أن المقاتلات الروسية التي اتضح دخولها الأجواء الليبية نهاية مايو/أيار الماضي، "تعمل بنشاط".

وورد في البيان أن "الطائرات الروسية استُخدِمت لدعم الشركات العسكرية الخاصة التي ترعاها موسكو، كما أن لدى القيادة الأمريكية صوراً تؤكد إقلاع طائرة روسية من الجفرة (قاعدة جوية) قرب مدينة سرت الليبية (شرق)".

ونقل البيان عن المتحدث باسم "أفريكوم" كريس كرانس، قوله إن إدخال روسيا مقاتلات هجومية إلى ليبيا "يغير طبيعة النزاع الحالي، ويزيد من احتمال تعرُّض الليبيين للخطر، لا سيما المدنيين الأبرياء".

وأبرز أن الطائرات الروسية في ليبيا "يُسيِّرها مرتزقة عديمو الخبرة لا يلتزمون القانون الدولي، ولا يخضعون للقوانين والتقاليد المعمول بها في النزاعات المسلحة".

من جهته أوضح مدير العمليات برادفورد غيرينغ أن تدخُّل روسيا المستمر في ليبيا "يزيد من العنف ويؤخر الحل السياسي".

ولفت إلى أن موسكو تواصل الضغط "من أجل موطئ قدم استراتيجي على الجناح الجنوبي لحلف شمال الأطلسي، وذلك على حساب أرواح ليبيين أبرياء".

وتدعم موسكو مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر التي مُنيت بهزائم متتالية خلال الفترة الأخيرة، على يد الجيش الليبي الذي تمكّن مؤخراً من تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس ومدينة ترهونة وجميع مدن الساحل الغربي وقاعدة الوطية الجوية وبلدات بالجبل الغربي.

وشنّت مليشيات حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية، عدواناً على طرابلس بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين بجانب دمار مادي واسع.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً