أفاد شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية عن سماعه ثلاثة انفجارات، أحدها عند المدخل الرئيسي للمسجد والآخر جنوباً والثالث في المكان المخصص للوضوء (Javed Tanveer/AFP)
تابعنا

قتل ما لا يقل عن 47 شخصاً وأصيب أكثر من 200 في التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف مسجداً للطائفة الشيعية في ولاية قندهار معقل حركة "طالبان" جنوبي أفغانستان.

واستهدف التفجير مسجد فاطمية أكبر مسجد تابع للشيعة في مركز قندهار، في أثناء أداء صلاة الجمعة، حسبما أفاد مسؤول المسجد مرتضى ظريفي.

وأوضح أن انتحاريين فجَّرا نفسيهما في أثناء صلاة الجمعة، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 30 شخصاً وإصابة أكثر من 200 حسب المعلومات الأولية، قبل أن يتحدث مسؤولون عن ارتفاع العدد إلى 47 قتيلاً.

وسارعت القوات التابعة لطالبان إلى إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المسجد عقب التفجير.

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة طالبان إن انفجاراً كبيراً استهدف مسجداً للشيعة في مدينة قندهار جنوبي أفغانستان خلال صلاة الجمعة، ممَّا أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا.

وصرح الناطق باسم وزارة الداخلية قاري سيد خوستي على تويتر "نشعر بالحزن لعلمنا بأن انفجاراً وقع في مسجد للإخوان الشيعة في المنطقة الأولى بمدينة قندهار، استشهد وأصيب فيه عدد من أبناء وطننا".

وأضاف "وصلت قوات خاصة من الإمارة الإسلامية (أي طالبان) إلى المكان لتحديد طبيعة الحادثة وجلب مرتكبيها إلى العدالة".

وأوضح خوستي أن السلطات تجمع تفاصيل بشأن الانفجار الذي وقع بعد أيام من إعلان تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن انفجار استهدف مسجداً آخر للشيعة في مدينة قندز في شمال البلاد وأسفر عن مقتل العشرات.

وأفاد شاهد عيان لوكالة الصحافة الفرنسية عن سماعه ثلاثة انفجارات، أحدها عند المدخل الرئيسي للمسجد والآخر جنوباً والثالث في المكان المخصص للوضوء.

وأكد شاهد آخر أن ثلاثة انفجارات هزّت المسجد الواقع وسط المدينة في أثناء صلاة الجمعة التي يشارك فيها عادة عدد كبير من السكان.

وأظهرت صور انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ولم يكن من الممكن التحقق من صحتها على الفور، جثثاً ملقاة على أرض مسجد "فاطمية".

والأسبوع الماضي تبنى تنظيم داعش الإرهابي عملية انتحارية داخل مسجد شيعي في محافظة قندز الشمالية، أسفرت عن مقتل 46 شخصاً.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً