أكثر من 19 مليون إصابة ووفاة 726 آخرين بفيروس كورونا في العالم       (AP)
تابعنا

أصيب أكثر من 19.72 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم وتوفي حتى اللحظة 726.249 شخصاً جراء الفيروس، حسب إحصاء أجرته لأخر الأرقام وكالة رويترز.

وجرى تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومنطقة منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر/كانون الأول عام 2019.

إذ تصدّرت الولايات المتحدة القائمة مسجلة 5 ملايين و149.30 إصابة و162.108 وفاة.

ولا تزال أول قوة اقتصادية عالمية الأكثر تضرراً بالوباء في العالم مع إحصاء أكثر من 162 ألف وفاة على أراضيها.

وفي غياب اتفاق في الكونغرس، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب خطة جديدة أصدرها بمرسوم رئاسي، لمساعدة ملايين الأمريكيين المهددين بالطرد من بيوتهم والذين يعانون من البطالة بسبب الوباء ولتحفيز الاقتصاد المحلي.

وندد المرشح الديموقراطي في الانتخابات الرئاسية جو بايدن بإدارة ترمب للأزمة الصحية، وقال "لم يصب أي بلد آخر بشدة كما أصابنا".

وتابع ترمب "لم يكن يريد أن يضطر إلى مواجهة هذا الوباء، لذا أوقف محاولاته. لم يقم بعمله".

وارتفعت الإصابات بسرعة بدءاً من نهاية يونيو/حزيران في البلاد، وبلغ التعداد اليومي نحو 70 ألف إصابة في منتصف يوليو/تموز.

برغم ذلك، شرعت المدارس في فتح أبوابها في عدة ولايات حيث يتفشى الوباء. وبدأت إجراءات فرض حجر صحي بعد ظهور إصابات بين تلاميذ.

وجاءت البرازيل في المركز الثاني مسجلة 3 ملايين و 124.12 إصابة و100.477 وفاة.

فيما جاءت الهند في المركز الثالث من حيث عدد المصابين مسجلة مليونين و153.010 إصابة و433.79 وفاة.

وحلت روسيا في المركز الرابع من حيث عدد المصابين مسجلة 882.347 إصابة و148.54 وفاة.

وفي ظل استمرار عدد الإصابات في الارتفاع في العديد من الدول، ألزمت فرنسا الجميعَ ارتداء الكمامات الواقية في الأماكن المفتوحة والمكتظة في باريس التي تحذو حذو عدة مدن أخرى في البلاد سعياً إلى كبح تزايد الإصابات بوباء كوفيد-19.

فبدءاً من الاثنين سيصير ممنوعاً التنزه عند ضفاف نهر السين، التجول في مونمارتر، أو التبضع في كبرى الشوارع التجارية في العاصمة من دون وضع كمامة، طبقاً لقرار سلطات العاصمة.

وسيفرض الإجراء نفسه في عدد من بلديات المنطقة الباريسية إذ إن "المؤشرات كافة تدل على أن الفيروس ينتشر مجدداً وهو أكثر نشاطاً في هذه المنطقة"، وفق السلطات المحلية.

وقد أعلنت فرنسا عن إصابة 2288 ألف حالة جديدة الجمعة الماضية.

وحصد الوباء في البلاد أرواح أكثر من 30 ألف شخص منذ بداية تفشيه.

ومن أجل تخفيف "خطر ارتفاع الوفيات" في ظل موجة الحر التي حلت وسط الأزمة الصحية والتلوث المناخي، أدرِجت 15 منطقة في شمال-غرب فرنسا في "حال تأهب قصوى"، فيما أدرِجت 49 منطقة في خانة "توخي اليقظة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً