الولايات المتحدة الأمريكية تتصدر دول العالم  بأكبر عدد للإصابات جراء فيروس كورونا (Reuters)
تابعنا

أوقع فيروس كورونا المستجد أكثر من 35 ألف وفاة حول العالم، نحو 75 بالمئة منها في أوروبا، منذ تسجيل أول إصابة به في كانون الأول/ديسمبر في الصين، وتتصدّر إيطاليا قائمة الدول الأكثر تسجيلاً للوفيات بـ11.591 حالة، تليها إسبانيا بـ7.340 حالة، ثم الصين بـ3.304 حالات، في حين تتصدر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم بأكبر عدد للإصابات جراء الفيروس، تليها إيطاليا التي سجّلَت 97 ألفاً و689، ثم إسبانيا بـ85 ألفاً و195.

أمريكا الأعلى في إصابات كورونا

سجلت الولايات المتحدة الأمريكية الاثنين 322 وفاة بكورونا في الساعات الـ24 الأخيرة، ليرتفع الإجمالي إلى ألفين و513.

ووفق آخر بيانات جامعة "جونس كوبكينز" الأمريكية، ارتفع عدد الإصابات إلى 143 ألفاً و55، بعد تسجيل 18 ألفاً و369 حالة جديدة.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم بأكبر عدد للإصابات جراء الفيروس، تليها إيطاليا التي سجّلَت 97 ألفاً و689، ثم إسبانيا بـ85 ألفاً و195.

وتصدرت نيويورك قائمة الولايات الأمريكية الأكثر تسجيلاً للإصابات بعد أن وصلت فيها الاثنين إلى 59 ألفاً و746، تلتها نيوجيرسي بـ13 ألفاً و386، ثم كاليفورنيا بـ6 آلاف و345.

وبينما تجاوز عدد الوفيات المؤكدة جرَّاء الفيروس في نيويورك عتبة الألف، مدّد الرئيس دونالد ترمب توصيات البقاء في المنزل شهراً في تحوُّل مفاجئ.

جاء هذا التحوُّل بعد أن قال الدكتور أنطوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن ما يصل إلى 200 ألف أمريكي قد يموتون، وإن ملايين سيصابون بالعدوى، إذا لم يستمر الإغلاق والتباعد الاجتماعي.

وقال الخبراء إن الأوضاع الحرجة التي شوهدت في المستشفيات في إيطاليا وإسبانيا ستتجه قريباً نحو الولايات المتحدة.

إسبانيا تتجاوز الصين ومستشفياتها تتداعى

في سياق متصل تجاوز عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد في إسبانيا نظيره في الصين، في حين امتدّت الجائحة إلى عديد من المستشفيات الإسبانية ووصلت بها إلى نقطة الانهيار.

ووصل عدد الإصابات في إسبانيا إلى 85195، بما يمثّل ارتفاعاً بنسبة 8 في المئة على العدد المسجَّل الأحد، ولكن بانخفاض عن الزيادات السابقة التي وصلت نسبتها إلى 20 بالمئة، وارتفع إجمالي الوفيات فيها إلى 7340.

قال الخبراء إن هذه الأرقام، والأرقام في كل دولة أخرى، أقل بكثير من الأثر الفعلي للوباء، بسبب الفحوص المحدودة، وحساب المخالفات وحالات الإصابة الطفيفة التي جرى تفويتها.

وتشكّل إسبانيا وإيطاليا أكثر من نصف عدد الوفيات في العالم بواقع أكثر من 34800 شخص بسبب الفيروس الذي قلب حياة مليارات ودمّر اقتصادات العالم. وقد انهارت الأنظمة الصحية في البلدين بسبب رعاية عدد كبير من المرضى الذين أصيبوا بالمرض في وقت واحد.

وقالت السلطات إن ستّ مناطق على الأقلّ من أصل 17 في إسبانيا كانت في حدّها الأقصى من أسرة العناية المركزة وثلاث مناطق أخرى قريبة منها. وتعمل أطقم العمال بشكل محموم على بناء مزيد من المستشفيات الميدانية.

وعلى الرغم من انخفاض معدَّل الإصابة، قالت مسؤولة الصحة الإسبانية الدكتورة ماريا خوسيه سييرا إنه لا حدَّ لقيود البقاء في المنزل حتى الآن في الأفق.

وأضافت سييرا التي تولت اليوم منصب المتحدث الرسمي باسم مركز الطوارئ الصحية بعد أن ثبتت إصابة مديرها، أن "تخفيف الضغط عن وحدات العناية المركزة سيكون مهمّاً للنظر في إجراءات تخفيف التصعيد".

يشار إلى أن ما يقرب من 15 بالمئة من جميع المصابين في إسبانيا، زهاء 13 ألف شخص، هم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بما يضرّ جهود المستشفيات في مساعدة موجات الأشخاص الذين يلهثون من أجل التنفس.

وحتى ظهر الاثنين تجاوز عدد مصابي كورونا حول العالم 750 ألفاً، توُفّي منهم أكثر من 35 ألفاً، في حين تعافى من المرض ما يزيد على 156 ألفاً، حسب موقع Worldometer.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً