ألبانيا تتهم إيران بالوقوف وراء هجوم سيبراني استهدف مواقع حكومية (AA)
تابعنا

قطعت ألبانيا علاقاتها الدبلوماسية مع إيران وطردت موظفي السفارة بسبب هجوم سيبراني كبير وقع قبل شهرين تقريباً، يُزعم أن طهران نفذته على مواقع الحكومة الألبانية، حسب ما قال رئيس الوزراء، الأربعاء.

وأوضح رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أنه جرى تسليم قرار الحكومة إلى السفارة الإيرانية في تيرانا بمذكرة رسمية. وصدرت أوامر لجميع موظفي السفارة، وضمنهم الدبلوماسيون وأفراد الأمن، بمغادرة ألبانيا في غضون 24 ساعة.

في الخامس عشر من يوليو/تموز تسبب هجوم سيبراني في توقف العديد من الخدمات والمواقع الرقمية للحكومة الألبانية مؤقتاً.

وقال راما إن التحقيق خلص إلى أن الهجوم السيبراني لم ينفذ من قبل أفراد أو مجموعات مستقلة، واصفاً إياه بأنه ”عدوان دولة”.

وأضاف في بيان مصور ”التحقيق المتعمق وضع تحت تصرفنا أدلة لا يمكن إنكارها على أن الهجوم السيبراني على بلدنا الذي وقع بتدبير ورعاية إيران ضلعت فيه أربع مجموعات في هجومها على ألبانيا”.

وقالت إدارة الرئيس الأمريكي بايدن إنها تدعم الخطوة التي اتخذتها ألبانيا، حليفة الناتو.

من جانبها أوضحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي أدريين واتسون في بيان أن ”الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم السيبراني الإيراني”.

وأضافت: ”ننضم إلى دعوة رئيس الوزراء راما لمحاسبة إيران بشأن هذا الحادث السيبراني غير المسبوق”.

قالت واتسون ”سوف تتخذ واشنطن مزيداً من الإجراءات لمحاسبة إيران على الأعمال التي تهدد أمن حليف للولايات المتحدة وتشكل سابقة مقلقة للفضاء السيبراني”.

تأوي ألبانيا، العضو في حلف الناتو منذ عام 2009، حوالي ثلاثة آلاف معارض إيراني من جماعة مجاهدي خلق، الذين يعيشون في مخيم أشرف 3 في مانيز، على بعد 30 كيلومتراً غرب العاصمة الألبانية تيرانا.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران استنكرت بشدة قرار ألبانيا قطع العلاقات الدبلوماسية معها ورفضت أسباب تيرانا لاتخاذ هذه الخطوة ووصفتها بأنها "ادعاءات لا أساس لها من الصحة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً