يحقق مكتب المدعي العام في لونبورغ مع 9 مشتبه بهم بتهمة الانضمام إلى جماعة مسلحة أو قيادتها (AFP)
تابعنا

فتحت السلطات الألمانية تحقيقاً في اتهامات ضدّ مجموعة من جنود الاحتياط في الجيش، للاشتباه في تخطيطهم لقتل مهاجرين، حسبما ذكرت مجلة "دير شبيغل"، الجمعة.

ويشتبه مكتب المدعي العام في مدينة لونبورغ (شمال)، في أنّ مجموعة عسكرية تتألف من جنود مظلات سابقين وجنود احتياط، من ولاية ساكسونيا السفلى (شمال غرب)، أرادت قتل مهاجرين.

ويحقق مكتب المدعي العام في لونبورغ مع 9 مشتبه بهم، تتراوح أعمارهم بين 37 و53 عاماً، بتهمة الانضمام إلى جماعة مسلحة أو قيادتها.

ونقلت "دير شبيغل" عن متحدث باسم مكتب المدعي العام، لم تذكر اسمه، قوله إن "هناك شكوكاً أوّلية أنّ كراهية الأجانب هي الدافع وراء أفعال المشتبه بهم".

وفي سبتمبر/أيلول الماضي، دهم المحققون 8 منشآت في عدة ولايات بينهم ساكسونيا السّفلى وشمال الراين وستفاليا (غرب) والعاصمة برلين، وصادروا أسلحة وذخائر ومواد من شأنها الإيحاء بوجود مشاعر يمينية متطرفة لدى مجموعة الاحتياط.

وقال متحدث وزيرة الدفاع، أنغريت كرامب كارينباور، إنّ الوزارة تتبع اتجاهاً لا يتزعزع بشأن التطرّف اليميني، مضيفاً: "المتطرفون ليس لهم مكان في الجيش الألماني أو في الوزارة".

وواجه جهاز الشرطة والجيش الألماني سلسلة من حوادث اليمين المتطرّف خلال السنوات الأخيرة.

وفي يناير/كانون الثاني 2020، أفادت المخابرات العسكرية الألمانية بوجود ما يقرب من 600 متطرّف يميني مشتبه بهم في الجيش.

وفي 2017، أُجريت عمليات تفتيش في جميع القواعد العسكرية الألمانية بعد اكتشاف تذكارات من العهد النازي في قاعدتين، ويُعتقد أنّ العديد من المتهمين بالتطرّف متعاطفون مع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المناهض للمهاجرين.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً