عثر رب عائلة ألمانية من منطقة نوردغيرميرسليبن القريبة من مدينة ماغديبورغ الألمانية (وسط)، أثناء حفر حديقة منزله بغرض إنشاء مسبح، على كنز ثمين يتألف من بقايا سيف ورمح وجمجمة.
وعقب الاكتشاف أعلنت الجهات المختصة أن الكنز عبارة عن متعلقات محارب تعود إلى العصر البرونزي أي ما قبل 3200 سنة، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة "دير شبيغل" الألمانية.
تقول سوزانا فريدريش من مكتب حماية الآثار في ولاية سكسونيا-أنهالت، "إنه اكتشاف مذهل". وأشارت إلى أن "المكتب يسجل عدة حالات غير اعتيادية من هذا القبيل في الوقت الحالي".
تقول سوزانا إن رجلاً :"عثر أثناء تركيب أرجوحة أطفال على دبوس رداء رائع يعود للقرن العاشر الميلادي".
واعتبرت فريدريش ازدياد العثور على قطع أثرية، "أثراً جانبياً" لجائحة كورونا؛ إذ إن انعدام إمكانية قضاء عطلة في الخارج دفع عدداً أكبر من الألمان للعمل أكثر على تجميل حدائق منازلهم وإعدادها بشكل أفضل لقضاء الوقت فيها. وأثناء الحفر في الأرض عثروا على تحف أثرية تعود لمئات أو لآلاف السنين.
ورغم اكتشاف عدد من القطع الأثرية في ألمانيا خلال فترة الجائحة لم تسجل دوائر حماية الآثار بشكل مفصل بعد، عدد القطع الأثرية التي عُثر عليها.
من جانبها سجلت بريطانيا عدداً ملحوظاً من التحف تجعل علم الآثار، على ما يبدو، مستفيداً من الجائحة. إذ أعلن المتحف البريطاني العثور على 47 ألف قطعة أثرية، منها 6000 قطعة في الإغلاق الأول وحده. ومرد ذلك إلى أن الهواة من الباحثين عن الآثار والكنوز وبدافع من الحاجة قد قاموا بالبحث عن الآثار في حدائق بيوتهم.
