أمريكا تزيد من مساعداتها العسكرية لأوكرانيا خلال أول زيارة رسمية منذ الغزو (Yasuyoshi Chiba/AFP)
تابعنا

تعهد وزيرا الخارجية والدفاع الأمريكيان بتقديم مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، بما في ذلك أسلحة متطورة، وعودة الدبلوماسيين الأمريكيين إلى كييف.

وفي زيارة تهدف إلى إظهار الدعم الغربي، التقى وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الرئيس الأوكراني فولودومير زيلينسكي ومسؤولين كباراً آخرين في كييف في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، بعد رحلة بالقطار من بولندا.

وقال مسؤولون أمريكيون إن الوزيرين تعهدا بتقديم مساعدات جديدة بقيمة 713 مليون دولار إلى حكومة زيلينسكي ودول أخرى في المنطقة تخشى المزيد من الاعتداءات الروسية.

وأكد مسؤول أمريكي أن الاجتماع بين الوفد الأمريكي وزعماء أوكرانيا استمر لثلاث ساعات، أو أكثر من ضعف الوقت المخصص.

وقبل زيارة بلينكن وأوستن، وضع المسؤولون الأوكرانيون قائمة بالأسلحة المطلوبة بصورة عاجلة من الولايات المتحدة، مثل الأنظمة المضادة للصواريخ والأنظمة المضادة للطائرات والعربات المدرعة والدبابات، وفقاً لما قاله إيجور جوفكفا مساعد زيلينسكي لشبكة إن.بي.سي نيوز أمس الأحد.

وسلطت الزيارة الأمريكية رفيعة المستوى الضوء على التحول في الصراع منذ أن قاومت القوات الأوكرانية، المسلحة بأسلحة غربية، هجوماً روسياً على العاصمة كييف.

روسيا تحذر من إرسال مزيد من الأسلحة

قال أناتولي أنطونوف سفير روسيا في واشنطن للتلفزيون الرسمي الروسي إن موسكو حذّرت الولايات المتحدة من إرسال المزيد من الأسلحة لأوكرانيا.

وقال أنطونوف في مقابلة مع قناة روسيا 24 التلفزيونية: "شددنا على عدم قبول هذا الوضع الذي تُغرِق فيه الولايات المتحدة أوكرانيا بالأسلحة وطالبنا بإنهاء ذلك".

وأضاف أن موسكو بعثت بمذكرة دبلوماسية إلى واشنطن تعبّر عن دواعي قلق روسيا. وأضاف أن من شأن مثل هذه الإمدادات من الأسلحة من الولايات المتحدة أن تفاقم الوضع وتزيد المخاطر التي ينطوي عليها الصراع.

بحث ماريوبول مع غوتيريش

نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية قولها اليوم الاثنين إن موسكو تعتزم بحث القضايا المتعلقة بمدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية ومصنع آزوفستال المحاصر فيها، خلال محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الذي سيزور موسكو هذا الأسبوع.

وذكرت الأمم المتحدة يوم السبت أن غوتيريش سيجتمع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ثم يتوجّه إلى أوكرانيا لإجراء محادثات مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي.

وفي 24 فبراير/شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوماً على أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط، لإنهاء عمليتها، تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة "تدخلاً" في سيادتها.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً