خرج مئات المتظاهرين في الهند مطالبين بعقوبة الإعدام للرجال الأربعة المتهمين بارتكاب الجريمة  (Onayli Kisi/Kurum/AA)
تابعنا

أثار اغتصاب وقتل فتاة تبلغ من العمر تسع سنوات في الهند احتجاجات كبيرة بالعاصمة، في أحدث قضية تسلط الضوء على المستويات المرتفعة للعنف الجنسي في البلاد.

وخرج مئات المتظاهرين إلى شوارع العاصمة دلهي الثلاثاء حاملين لافتات كتب عليها: "أنصفوا الفتاة الصغيرة"، وطالبوا بعقوبة الإعدام للرجال الأربعة المتهمين بارتكاب الجريمة.

على خلفية ذلك وصف رئيس وزراء العاصمة أرفيند كيجريوال الهجوم بأنه كان "بربرياً" و"مخزياً"، قائلاً إنه سيلتقي أسرة الفتاة الأربعاء.

وقالت عائلة الفتاة لوسائل إعلام محلية إن جثتها تعرضت للحرق من قبل قس وثلاثة من عمال محارق الجثث.

وكانت الفتاة ذهبت إلى محرقة الجثث القريبة من منزل العائلة في جنوب غرب دلهي لجلب الماء يوم الأحد، قبل أن يتصل الرجال الأربعة بوالدتها ويخبروها بأن الفتاة صُعقت بالكهرباء.

وقالت نائبة مفوض الشرطة في جنوب غرب دلهي لصحيفة هندوستان تايمز إنه جرى إخبار الأم بأنها إذا أبلغت الشرطة بالوفاة فإن الأطباء الذين يجرون تشريح الجثة سينزعون أعضاء ابنتها ويبيعونها.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الشرطة اعتقلت في وقت لاحق الرجال الأربعة ووجهت إليهم تهم الاغتصاب والقتل.

وتعيش الهند على وقع الجرائم الجنسية، إذ وصل عدد الإبلاغات عن حالات اغتصاب للفتيات والنساء إلى 90 حالة يومياً في عام 2019، وفقاً لبيانات المكتب الوطني لسجلات الجريمة، فيما يُعتقد أن عدداً كبيراً من الاعتداءات الجنسية لا يجري الإبلاغ عنها.

وفي العام الماضي تسببت وفاة امرأة تبلغ من العمر 19 عاماً متأثرة بجراحها بعد أن اغتصبها أربعة رجال من الطبقة العليا في ولاية أوتار براديش في غضب بجميع أنحاء الهند وأثارت احتجاجات كبيرة في البلاد.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً