الخارجية التركية: الدعم الفرنسي للانقلابي حفتر غذّى الأزمة في ليبيا وزاد معاناة الشعب (AA)
تابعنا

قالت وزارة الخارجية التركية إن تصريحات فرنسا بشأن الدور التركي في ليبيا "تُظهر سياستها المُبهمة والتي يتعذر تفسيرها تجاه ليبيا".

وأضافت في بيان أن الدعم الفرنسي للانقلابي حفتر غذى الأزمة في ليبيا وزاد من معاناة الشعب الليبي، ويتعارض مع قرارات الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي".

وأشارت إلى أن " النهج الفرنسي شجع حفتر في نهجه العسكري ما زاد من معاناة وكرب الشعب الليبي"، لافتة إلى أن "الدعم الذي تقدمه فرنسا وبعض الدول الأخرى لحفتر والمخالف لقرارات مجلس الأمن الدولي هو العائق الأكبر أمام الاستقرار والسلام في ليبيا".

وأكدت أن "فرنسا أشعلت الأزمة في ليبيا من خلال دعمها للانقلابي حفتر وعدم وقوفها بجانب الحل السياسي، ودعم محاولة الإطاحة بالحكومة الشرعية، وإقامة نظام استبدادي في البلاد".

وقالت الخارجية التركية إنه " لا يمكن قبول السلوك الفرنسي في المنطقة ويجب القلق من علاقاتها السوداء والتي تعتمد على العمل في الخفاء كما في سوريا، وتحاول بناء تحالفات سرية مع بعض الدول في المنطقة".

وأوضحت أن "تركيا تقف إلى جانب الحكومة الشرعية في ليبيا في إطار الاعتراف بها من المجتمع الدولي، في حين أن فرنسا تدعم شخصاً غير شرعي في مخالفة لقرارات الأمم المتحدة وحلف الناتو".

وكانت مليشيات حفتر بدعم من دول عربية وأوروبية، قد احتلت مناطق في طرابلس، ضمن هجوم بدأته في 4 أبريل/نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب دمار مادي واسع.

ومؤخراً، حقق الجيش الليبي انتصارات أبرزها تحرير كامل الحدود الإدارية لطرابلس، ومدينة ترهونة، وجميع مدن الساحل الغربي، وقاعدة الوطية الجوية، وبلدات بالجبل الغربي.

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً