قالن: تركيا لم تخذل المعارضة السورية إطلاقا حتى اليوم / صورة: AA (AA)
تابعنا

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن إن تركيا بدأت اللقاءات مع النظام السوري من أجل مصالحها وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضاً.

جاء ذلك في تصريحات صحفية السبت عقب مشاركته في فاعلية بجامعة صباح الدين زعيم في إسطنبول.

وتطرق قالن إلى اللقاء الذي جمع وزير الدفاع التركي خلوصي أقار ورئيس جهاز الاستخبارات التركي خاقان فيدان، مع نظيرَيْهما الروسيين والسوريين في موسكو في 28 ديسمبر/كانون الأول الفائت.

ولفت إلى أن هذا اللقاء هو "الاتصال الأول" الذي تقيمه تركيا مع النظام السوري بعد 11 عاماً.

وأشار إلى أن الاجتماع جرى في جو إيجابي، وأن الخطوات الملموسة التي سيجري الإقدام عليها هي التي ستحدد سير هذا المسار بعد الآن.

وأشار إلى أن الأجندة الرئيسية لتركيا في هذا المسار، هي ضمان أمن الحدود واتخاذ خطوات ملموسة ضد تنظيم "PKK" الإرهابي وامتداداته المتمثلة في "PYD/YPG"، وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم مع تقديم الضمانات اللازمة لهم، واستمرار أعمال اللجنة الدستورية في إطار مسار أستانة.

وأشار إلى أن الهدف من المحادثات مع النظام السوري هو إحراز تقدم في هذه المواضيع، وأن تركيا تفعل ذلك من أجل مصالحها، وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضاً.

وأعرب قالن عن أمله في أن يسفر المسار القائم بين تركيا وروسيا وسوريا عن نتائج طيبة فيما يتعلق بإحراز تقدم على أصعدة مكافحة الإرهاب، وأمن الحدود وعودة اللاجئين والمضي قدماً بالمسار السياسي وعمل اللجنة الدستورية.

وفي تصريحات سابقة الثلاثاء، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن بلاده لم تخذل المعارضة السورية قط حتى اليوم.

ورداً على سؤال فيما إذا كان النظام مستعداً للإقدام على خطوات عقب اجتماع موسكو، لفت قالن إلى أنه كانت هناك رسائل ومؤشرات إيجابية في الاجتماع الذي عقد في 28 ديسمبر الماضي، وأنه يتعين تحويل ذلك إلى قرارات والتزامات.

ولافتاً إلى أنه لم يُبَت بعد حول مكان وموعد الاجتماع الثاني، أشار قالن أنه قد تعقد بعض اللقاءات المتممة استكمالا للقاء الأول، وأنه سيكون لوزير الخارجية اجتماع لكن لم يحدَّد موعده بعد.

وأكد أن "الكرة في ملعب النظام"، وأن تركيا مدت يدها و"تأمل ألا تبقى يدها معلقة في الهواء".

وأشار إلى أنه "إن استمرت اللقاءات بشكل إيجابي فإن ذلك يعني انخراط أنقرة في مسار من شأنه أن يسفر عن نتائج جيدة من أجل تركيا والشعب السوري والسلام في المنطقة".

TRT عربي - وكالات
الأكثر تداولاً